- استلام وثيقة الترتيبات الأولية لمكتب شؤون حجاج الجزائر والبرنامج الزمني لمختلف العمليات
تم الترخيص لـ552 وكالة سياحة وأسفار بتنظيم العمرة، مع منح 412 رخصة مناولة لفائدة وكالات أخرى حيث تمت العملية بشكل رقمي عبر البوابة الجزائرية للعمرة وتم تسجيل خلال موسم 1446، 409000 معتمر لأول مرة.
عقدت لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية برئاسة، السيد عفيف أبليلة، رئيس اللجنة، اجتماعا خصصته للاستماع إلى الطاهر برايك المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة. وفي هذا الصدد، أشار رئيس اللجنة، أن اللقاء سيسمح بالتعرف على مهام الديوان والدور الذي يلعبه كشريك أساسي في إدارة وتسيير نشاطي الحج والعمرة، وكذا التحضيرات والترتيبات التي تم تسطيرها لاستقبال موسم الحج القادم من أجل ضمان تكفل جيد بضيوف الرحمن. من جهته, قدم برايك المدير العام للديوان في مستهل تدخله، نبذة عن المهام المنوطة بالديوان، حيث أكد أنه يسهر على متابعة عمليات تنفيذ مختلف الأنشطة المتعلقة بالحج والعمرة وتقييمها، ضمان شروط حسن الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والحفاظ على حقوقهم، المشاركة بالتنسيق مع المصالح المختصة في التأطير الديني والصحي والقنصلي للحجاج والمعتمرين في الأماكن المقدسة، كما يعمل على تكوين وتدريب المكلفين بخدمة الحجاج والمعتمرين. فيما يتعلق بالتحضيرات لموسم الحج لسنة 1446، كشف المدير العام، أنه تم استلام وثيقة الترتيبات الأولية لمكتب شؤون حجاج الجزائر لهذا الموسم الصادرة عن وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية وكذا البرنامج الزمني لمختلف العمليات المتعلقة بها بحيث تم تحديد حصة حجاج الجزائر للموسم بـ41300 حاج. فيما يخص العمرة، أوضح المدير العام، أن الموسم قد تم اطلاقه بشكل مبكر لتمكين وكالات السياحة والأسفار من الترويج لبرامجها واستقطاب أكبر عدد من المعتمرين، وكشف بالمناسبة أنه تم الترخيص لـ552 وكالة سياحة وأسفار بتنظيم العمرة، مع منح 412 رخصة مناولة لفائدة وكالات أخرى حيث تمت العملية بشكل رقمي عبر البوابة الجزائرية للعمرة وتم تسجيل خلال موسم 1446، 409000 معتمر لأول مرة. من جهتهم، ثمن أعضاء اللجنة كل الجهود المبذولة من طرف الديوان، لكنهم اعتبروها غير كافية، خاصة فيما تعلق بمعايير اختيار المؤطرين، نقص تكوين المرشدين، وغياب شبه التام للمؤطرين خاصة في منى وعرفات وتقصير بعض الوكالات وعدم احترامها لدفتر الشروط، إلى جانب غياب التنسيق بين مختلف المصالح ،تأخر التكفل بالشكاوي المقدمة من طرف الحجاج وظروف الإقامة والخدمات المقدمة من إطعام ونقل للحجاج والمعتمرين والتي لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
أ.ر
