أكد مدير الموارد المائية لولاية الجزائر، كمال بوكرشة، أن الجهة الغربية للعاصمة، لن تعرف مشكل تذبذب توزيع المياه خلال الصائفة المقبلة، وهذا راجع لاستلام خزّانين جديدين من شأنهما القضاء على المشكل.
وفي هذا الصدد، أوضح المدير بوكرشة، على هامش انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، أن مصالحه تعول على القضاء على مشكل تذبذب توزيع المياه الشروب بالعاصمة، لاسيما بالبلديات الواقعة بالجهة الغربية، من خلال استلام بعض الخزانات التي ستنهي المشكل، حيث من المنتظر أن يتم استلام خلال الصائفة، خزان واقع ببلدية الدويرة، حيث تصل قدرة استيعابه إلى 30 ألف متر مكعب، هذا الأخير يسمح بتزويد حوالي 12 بلدية بهذه المادة الحيوية، منها الدويرة، بابا احسن، خرايسية، الدرارية، العاشور، إضافة إلى بلدية دالي ابراهيم، أولاد فايت، بني مسوس، ومعها بلديتي بوزريعة والسويدانية، أما عن مركب الري المتواجد بسيدي عبد الله، الذي سيتم هو الآخر استلامه في الصائفة القادمة، يضم خزانا بقدرة استيعاب قدرها 10 آلاف متر مكعب، ومحطة للضخ بـ500 متر مكعب في الساعة، وقناة لتحويل المياه، وذلك استجابة لحاجيات السكان المستفيدين من شقق بحي” 1067 سكنا” ترقويا عموميا، وألف مسكن بيع بالإيجار، مع تدعيم قدرات التخزين لتأمين تزويد المنطقة الغربية التي تستغل المياه الجوفية والمحلاة، بالمياه الصالحة للشرب، بسبب ضعف قدرة التخزين وتوقف محطات التحلية من وقت لآخر.
للتذكير، فإن الجهة الغربية للعاصمة، تعرف منذ سنوات عديدة، مشكل تذبذب توزيع المياه الشروب وأحيانا أخرى انقطاعات مستمرة لهذه المادة الحيوية، وهو ما جعل القاطنين بهذه الجهة يعانون لاسيما في فصل الصيف، وزيادة الطلب على الماء، الأمر الذي سبب لهم تذمرا، بالرغم من الخزانات والآبار الجوفية التي اعتمدت عليها المصالح الولائية في السنوات الأخيرة، غير أن الأمر ما يزال يطرح من جديد، لتبقى تصريحات المسؤولين حول المشكل غير مقنعة، بسبب تطميناتهم المستمرة بصائفة دون انقطاعات غير أن الواقع يعكس ذلك، فهل هذه الخزانات ستحل المشكل إلى الأبد؟.
