الجزائر- أفاد مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، محمد أمين بوطالبي، أن كل دول العالم متجهة أنظارها نحو السوق الإفريقية، مؤكدا أنه يجب استقطاب 300 مليون دولار خلال الملتقى الإفريقي للاستثمار
والتجارة في طبعته الخامسة المقرر تنظيمه يوم السبت الـ 31 مارس بالجزائر كاستثمارات مباشرة، قائلا إننا نراهن على توقيع 15 اتفاقية تكون بين الشركاء الجزائريين والأجانب.
وأوضح محمد أمين بوطالبي، الأربعاء، خلال استضافته في برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى، أن الجزائر وقعت اتفاقية للتبادل الحر لذا ستكون بوابة لأفريقيا لا سيما الدول الواقعة على الحدود، مشيرا إلى أنه في الملتقى سيحضر وفد من ليبيا للبحث في إطار التبادل في مجال الإسمنت ومواد البناء وحتى المواد الغذائية.
وفي معرض حديثه استدل المتحدث بمثال عن وجود 25 شركة صينية أوقفت تصدير منتجاتها وتود فتح مصانع لها في الجزائر في عديد المجالات كالصناعات الغذائية وفي مواد البناء وغيرها.
وذكر مدير المركز العربي الأفريقي للاستثمار والتطوير أنه يوجد مستثمرون من تركيا ومن روسيا ومن بريطانيا بالإضافة إلى متعاملين يريدون الاستيراد من الجزائر. فمنهم من غانا وهذه الأخيرة تستورد كل شيء، وكذا الكونغو في مجال الإسمنت والنيجر في مواد البناء والمواد الغذائية والأجهزة الكهرومنزلية.
وعبر بوطالبي عن أمله في أن تكون هناك اتفاقيات بين المجمعات الإلكترونية الجزائرية ومصر، كما أن الصين تود أن تستثمر في طريق الوحدة الأفريقية إلى غاية النيجر أو التشاد لأنها موجودة في ميناء تيبازة.
وفي مجال السياحة، أشار المتحدث ذاته إلى أن المنظمة العربية للسياحة تريد الاستثمار في المجال نتيجة لخبرتها وستتجه إلى الجنوب لإقامة منتجعات هناك وكذا الاستثمار في الفلاحة، وقال إن دولة مالي ستبحث في الملتقى فرص التبادل التجاري مع الجزائر وكذا موريتانيا والتشاد.
وأكد محمد أمين بوطالبي أن الجزائر تسعى إلى أن تكون أحسن دولة لاستقطاب الاستثمار وسيتم البحث خلال الملتقى عن سبل تسهيل التصدير وتوفير مناصب شغل بالإضافة إلى الاستثمار وإيجاد الشركاء.