يتابع مدير الصيد البحري بعنابة عمار عمي وبمرافقة شركاء القطاع، مجموعة من المشاكل التي يعاني منها الصيادون مع إعادة النظر في ملف تسوية وضعية أصحاب قوارب الصيد الحرفي التقليدي على مستوى شاطئ الجنوح بكل من منطقة سيبوس وسيدي سالم. وعليه سيتم الرد على كل الإنشغالات مع التباحث بواسطة آليات خاصة مع المدير عمي، وذلك خلال سلسلة من اللقاءات والجلسات التي يشرف عليها دوريا بحضور كل المهتمين بشعبة الصيد البحري، من أجل وضع حلول مناسبة تمكنهم من ممارسة نشاطهم بطريقة قانونية. وحسب السيد عمي، فإن تنظيم هذا الإجتماع التنسيقي مع صيادي ولاية عنابة يدخل في إطار تنفيذ برنامج “Aquapêche 2020 الذي يركز على تنمية وتطوير الصيد الحرفي التقليدي الذي يحتاج، حسب المتدخلين، إلى استراتيجية فعالة للنهوض به ومن ثم توفير الإمكانيات الخاصة برفع المنتوج بمختلف أنواعه.
ولتشجيع الصيادين على تطوير مهنتهم والحصول على قوارب صيد جديدة خاصة على مستوى شواطئ الرسو (سيبوس وسيدي سالم)، تم التنسيق وبحضور وكالات الدعم المختلفة CNAC-ANSEJ-ANGEM، ورئيس جمعية الوفاء للصيد الحرفي التقليدي سيبوس الذين استمعوا لإنشغالات الصيادين، حيث سيتم أخذ بعض مطالبهم بعين الاعتبار.
من جهتهم، الصيادون طرحوا عدة مشاكل أمام الحضور من بينها غياب رصيف للرسو مهيأ، حيث يمارس هؤلاء البحارة نشاطهم في ظروف صعبة كانت وراء تراجع إنتاجهم، خاصة بالنسبة للذين يمارسون الصيد بمنطقة جوانو القريبة من المصانع، وهو ما يهدد بتوسع مخاطر المواد السامة التي تطرحها هذه المفارز الصناعية.
وبناءا على هذا الإجتماع التنسيقي الذي جمع مختلف الفاعلين في شعبة الصيد البحري بولاية عنابة، سيتم وضع حد للفوضى والممارسة غير الشرعية للصيد ومن ثم توسيع عمليات الاستثمار في القطاع وإنتاج كميات هائلة من الأسماك.
أنفال. خ