الجزائر- كشف اللواء محمد صالح بن بيشة مدير الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع الوطني، الثلاثاء، عن فتح مكاتب جديدة قريبا بكل تيميمون والمنيعة وجانت وبني عباس للتخفيف من عناء تنقل الشباب المستدعى للتجنيد.
وقال اللواء بن بيشة في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، إن الخدمة الوطنية جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، فتطورها يتماشى وتطور مؤسساته سيما في مجال عصرنة التسيير وتعزيز انتشار هياكل الخدمة الوطنية بولايات الوطن المقدرة بـ11مركزا و 40 مكتبا منها 3 مكاتب بالولايات المنتدبة لكل من عين صالح وعين قزام وبرج باجي مختار، مشيرا إلى تطوير آليات العمل وتعميم تكنولوجيات وتقنيات الإعلام الآلي لتحسين ظروف التكفل بالمواطنين.
وأسهب المتحدث في شرح مضامين قانون 14.06 المتعلق بالخدمة الوطنية الصادر بتاريخ 9أوت 2014 والذي جاء بتدابير هامة لفائدة الشباب ومن ذلك مدة الخدمة الوطنية التي تقلصت من 18 شهرا إلى 12 شهرا وتمديد مدة الإحصاء من شهرين إلى 9 أشهر، إضافة إلى الرفع من قيمة المنحة الشهرية والاستفادة من الأولوية في التجنيد في صفوف الجيش الوطني الشعبي.
ومن أهم المكاسب التي استفاد منها المجندون، بحسب المتدخل، ما تضمنه المرسوم الرئاسي 17-109المؤرخ في الـ 14 مارس 2017 الذي يثبت فترات الخدمة الوطنية والحق في الترقية والتقاعد واحتساب مدة الخدمة الوطنية كفترة خبرة مهنية، مذكرا بجملة الإجراءات التي أقرها نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح والمتعلقة بإرجاء التجنيد لمدة 6 أشهر لكل مواطن يثبت ترشحه في مسابقة توظيف أو النجاح فيها حتى ولو كان غير ملتزم بالإجراءات المنصوص عليها قانونا عدا في حالة العصيان وهو رفض أداء واجب الخدمة الوطنية دون مبرر قانوني.
وفي هذا السياق، دعا المسؤول بوزارة الدفاع الوطني الشباب إلى التقرب من مكاتب ومراكز الخدمة الخدمة الوطنية للتعرف على حقوقهم وواجباتهم لتسوية وضعيتهم وتجنب الوقوع في جريمة العصيان التي يعاقب عليها قانون القضاء العسكري. فأغلب المواطنين -يضيف المتدخل- متخوفون لعدم درايتهم بواجباتهم القانونية التي تتيح لهم فرصة الاستفادة من الإعفاء بعد دراسة اللجان للملفات حالة بحالة، ومن ذلك مراعاة الوضع الاجتماعي في حالة الوكيل العائلي شريطة أن يكون الشاب ملتزما بالآجال القانونية.
