كشف مدير الخدمات الجامعية حمواني محمد لجامعة محمد البشير الإبراهيمي ببلدية العناصر بولاية برج بوعريريج، بمناسبة الدخول الجامعي الجديد الذي كان بحسبه ناجحا من كل الجوانب، أن مصالح الخدمات الجامعية
سهرت طيلة العطلة الصيفية على العمل المتواصل من أجل استلام الإقامة الجامعية الجديدة بطاقة استيعاب نظرية تقدر بـ 1000 سرير مخصصة للطلبة الإناث، مع العلم أن طلبات الإيواء بلغت 663 طلبا تم قبول 645 طلبا ورفض 18 منها بسبب السن أو قرب المسافة، كقاطني بلدية العناصر أو مدينة برج بوعريريج بالنسبة للإناث، أما فيما يخص الذكور فقد تم تسجيل 401 طلب إيواء، قبل منها 362 ورفض 39 لنفس الأسباب السالفة الذكر، وعليه فعدد طلبات الإيواء بلغ 1064 وقبلت منها 1007 وتمت التسجيلات كلها عن طريق الأنترنت وفق الأرضية الوطنية للإيواء المفتوحة لأول مرة على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والغاية والهدف من ذلك هو تسهيل عمليات التسجيلات من المنزل دون انتقال الطالب للجامعة على أن ينتقل بتاريخ 10 سبتمبر إلى غاية 14 من هذا الشهر من أجل التسجيلات النهائية بالنسبة للطلبة المتحصلين على خدمة الإيواء، ناهيك عن ذلك سيتم التسجيل في هذه المرحلة في المنح والنقل بشقيه الحضري وشبه الحضري، وقد تسارعت وتيرة الأشغال بالإقامة الجامعية الجديدة، حيث ستكون جاهزة مع الدخول الجامعي وتجاوزت الأشغال 95 بالمائة ولم يبق سوى التهيئة الخارجية المتمثلة في الطريق الرابط بينها وبين الطريق المزدوج المؤدي إلى العناصر والبرج ما يقضي تماما على الاكتظاظ الحاصل في السنوات الماضية ونعود إلى نظام طالبتين في الغرفة بدل أربعة أو ستة. وبخصوص مخطط النقل الجامعي، أكد ذات المتحدث على أن المديرية قامت بتحيينه على مستوى المدينة الجامعية برج بوعريريج وذلك باستحداث خطوط جديدة شبه حضرية وخطوط حضرية من أجل سد العجز الذي عرفته المدينة الجامعية، وعلى الخصوص الاحتجاجات التي كانت في شهر ماي الماضي بالنسبة لطلبة دائرة رأس الوادي، وعليه ابتداء من شهر أكتوبر القادم سيستفيد طلبة هذه الجهة من خدمة النقل لمن لم يطلب الإقامة. وكشف ذات المتحدث أن العمل متواصل على قدم وساق لتوفير كل الظروف الملائمة للطالب ليتفرغ للتحصيل الدراسي وفقا لصلاحيات مصالح الخدمات الجامعية وأبواب الحوار مفتوحة للتشاور مع الشركاء الاجتماعيين من أجل صالح العمال وصالح المنظومة الجامعية، حيث تمت تسوية الوضعية المالية للعديد من المتعاقدين مع دخول الاعتمادات المالية، وهو ما استحسنته الطبقة العمالية مؤخرا بعد معاناة عمرت طويلا.