الجزائر- أكد، الثلاثاء، مدير التعليم الأساسي قاسم نجلان وجود صعوبات تواجه وزارة التربية في التكفل بتلاميذ التوحد ما استدعى اللجوء إلى وزارة أخرى وإلى الحكومة لتقديم يد المساعدة .
وأشار قاسم نجلان في ندوة صحفية نظمت بوزارة التربية الوطنية خصصت للكشف عن نتائج الفصل الأول للتلاميذ أن وزارة التربية الوطنية غير قادرة لوحدها على التكفل بهؤلاء الأطفال وعلى هذا الأساس تم تشكيل لجان مع وزارتي الصحة والتضامن والأسرة، لإنجاح التكفل بهم باعتبار أن مثل هكذا أطفال بحاجة لوسائل ضرورية وقطاع استشفائي مجهز، زيادة إلى توفير أساتذة مختصين، ما يجعل الأمر صعبا لغاية اليوم .
وأكد مدير التعليم الأساسي قاسم نجلان أن الملف لا يزال مفتوحا لإيجاد مقترحات وحلول مستقبلاً بالتنسيق مع الجهات الوصية بما فيها الحكومة.
ووصل عدد التلاميذ من أطفال التوحد الذين أمجتهم وزارة التربية في مؤسساتها التعليمية 2500 تلميذ في المدارس الابتدائية العادية، مع وعود بمواصلة بذل الجهود من أجل التكفل البيداغوجي بفئة تلاميذ التوحد وتحسين ظروف تمدرسهم.
كما تعمل وزارة التربية رفقة وزارة التضامن على ضمان تمدرسهم عبر فتح المزيد من الأقسام الخاصة بهم، يؤطرها أساتذة ومربون مؤهلون تلقوا تكوينا معمقا للتعامل مع هذه الشريحة التي تعاني وضعية خاصة.
وبحسب أرقام وزارة التربية فقد سجل إدماج 2441 طفلا ومراهقا في الأقسام العادية و991 في الأقسام الخاصة في المتوسطات والثانويات وأن 647 إطارا من النفسانيين والمربين والمساعدين والمعلمين استفادوا من تكوينات في مجال التشخيص والمقاربة في مجال التكفّل والمرافقة البسيكولوجية والتقييم التربوي.
