كشف مدير البيئة “أحمد قرابن” بولاية برج بوعريريج، أن القطاع يواجه العديد من العوائق التي أثرت سلبا على السير الحسن والتكفل الأمثل بمعالجة وتسيير النفايات التي تعد من بين الخطوات المهمة التي تسعى مصالح القطاع إلى التحكم فيها، حيث تعرف الولاية نقص في معالجة النفايات المنزلية وبالأخص ببلديات رأس الوادي، برج الغدير وبرج زمورة وبلدية الجعافرة، وكذا تجميد المشاريع المتعلقة بتسيير ومعالجة النفايات بمركزي بلدية رأس الوادي ومركز فرز بلدية برج بوعريريج، مؤكدا في السياق ذاته أن القطاع يعاني من مشكل تشبع الخنادق الخاصة بردم النفايات على مستوى مراكز الردم التقني للنفايات المستعملة بكل من بلديتي برج بوعريريج وخليل التي تستوجب انجاز خنادق جديدة والذي يقابله عدم توفر الأغلفة المالية الكفيلة بانجازها، بالإضافة إلى نقص في الوسائل المادية والبشرية فيما يخص عمليات رفع ونقل النفايات، مع رفض بعض بلديات الولاية تحويل النفايات الحضرية المجمعة إلى مراكز الردم التقني للنفايات بسبب نقص التمويل المالي وكذا غياب مصلحة تقنية متخصصة في مجال تسيير النفايات على مستوى البلديات، مع غياب وسائل ومراكز فرز النفايات وتثمينها، نقص في الاجراءات الردعية التطبيقية على المواطنين المخالفين للقوانين المعمول بها فيما يخص تسيير النفايات، نقص في عدد الحاويات الخاصة بجمع النفايات ببلديات الولاية، غياب مؤسسات اقتصادية متخصصة في عملية تسيير المساحات الخضراء، تحصيل ضعيف بالنسبة للرسوم المتعلقة برفع النفايات المنزلية، نقص في الوسائل البشرية والمادية على مستوى مصالح مديرية البيئة للولاية من أجل تحكم أفضل في عمليات التفتيش والمراقبة، غياب وحدات فرعية لتمثيل مصالح قطاع البيئة على مستوى دوائر الولاية، غياب مخطط ولائي لتسيير النفايات الخاصة والخطرة.
وبحسب ذات المتحدث فان مصالح البيئة بالولاية تسخر كافة امكانياتها بهدف رفع التجميد عن العمليات المستعجلة، وتعمل بكل جهدها إلى تسجيل عملية دراسة، متابعة وانجاز الخندق رقم 03 على مستوى مركز الردم التقني مابين البلديات ببرج بوعريريج، تسجيل عملية دراسة و متابعة وانجاز الخندق رقم 03 على مستوى مركز الردم التقني مابين البلديات ببلدية خليل، تسجيل عملية متابعة وانجاز وتجهيز مفرغة مراقبة ما بين البلديات للنفايات المنزلية وما شابهها ببلدية برج الغدير، تسجيل عملية متابعة وانجاز وتجهيز مركز ردم تقني للنفايات المنزلية وما شابهها ببلدية الجعافرة، دعم البلديات فيما يخص وسائل جمع ونقل النفايات وذلك من خلال تسجيل عمليات لاقتناء حاويات وشاحنات ضاغطة بالأخص على مستوى مناطق “الظل”، تسجيل عملية انجاز وتجهيز مركز تحويل بدائرة برج زمورة، دعم ومرافقة المؤسسات المصغرة الناشطة في مجال تسيير النفايات كالفرز، والرسكلة، وتثمين النفايات الصلبة، وتشجيع استعمال الطاقات المتجددة بالمرافق العمومية، الانتهاء من عملية انجاز أشغال إعادة الاعتبار للمفرغة العشوائية ببرج بوعريريج، وكذا محطة تصفية مياه التزحيل، العمليتين مسجلتين على مستوى الوكالة الوطنية للنفايات، انجاز عملية التلوث بنفايات الآميونت بالوحدة الصناعية المتوقفة عن النشاط وحدة الإسمنت EX ERCE بالمنطقة الصناعية، وكذا على مستوى حي 1044 المدارس التعليمية، حيث تلقت مصالح البيئة الضوء الأخضر من طرف المديرية العامة للمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء بالجزائر العاصمة، من أجل التكفل بدراسة ومعالجة نفايات الأميونت و إزالة التلوث من المواقع الصناعية لوحدات الأميونت الممزوج بالاسمنت، أين تم دعوة جميع مكاتب الدراسات والتجمعات لمكاتب الدراسات المعتمد للمشاركة في المناقصة الوطنية المفتوحة للتكفل بهذه الوضعية التي أسالت الكثير من الحبر بالنظر للخطر الكبير الناجم عنها، كما تخص المناقصة ثلاث وحدات صناعية أخرى متواجدة عبر الوطن و هي وحدة مفتاح بولاية البليدة، وحدة “زهانة ” بولاية معسكر، وموقع جسر قسنطينة بالجزائر العاصمة.
جندي توفيق
