مدير الإنتاج بالقناة الإذاعية الأولى محمد لمسان يصرح لـ “الموعد اليومي”: حرصنا على تخصيص برامج تلبي مختلف رغبات وميولات المستمعين.. مسؤوليتي لا تبعدني عن العمل الميداني كإعلامي

elmaouid

عين منذ أكثر من شهرين الإعلامي البارز بالقناة الأولى للإذاعة الوطنية محمد لمسان مديرا للإنتاج. وقد أشرف على تحضير الشبكة البرامجية الجديدة للقناة الإذاعية الأولى لهذا الموسم (2018 – 2019) والتي

أعطاها صبغة جديدة ومميزة من حيث جملة البرامج التي ضمتها هذه الشبكة في مختلف المجالات.

وعن محتوى هذه الشبكة البرامجية الجديدة وأمور أخرى لها صلة بمديرية الإنتاج بالقناة الأولى، تحدث مدير الإنتاج الإعلامي محمد لمسان لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

ما جديد الشبكة البرامجية لهذا الموسم (2018 – 2019)؟

ج: تعتمد الشبكة البرامجية الجديدة للقناة الأولى هذا الموسم على العديد من البرامج والحصص التفاعلية المباشرة بنسبة تفوق 90 بالمائة ومعدّة بشكل يعطي المجال للتمتع بمختلف الطبوع والألوان الغنائية. وقد تم تجديد مكتبة الأغاني وانتقاء أحدثها وأفضلها وأنسبها للاستماع العائلي، مع التنويع في البرامج التي تلبي رغبات مختلف شرائح المجتمع وفئاته، مع التركيز على مختلف الميولات للمستمعين من عائلة وأسرة وتربية ورياضة وسياسة وصحة وعلوم واقتصاد وأخبار وترفيه.

 

س: ما هي أبرز الحصص التي سيتابعها المستمع ضمن هذه الشبكة؟

ج: أبرز هذه الحصص تلك الموجهة للعائلة والأسرة الجزائرية صباحا، مع تغيير طفيف في شكلها ومضمونها لتتحول إلى مجلة يشرف على إعدادها فريق متميز من الصحفيين والمختصين في مختلف المجالات التي تعنى بالأسرة، وهناك فضاء خاص بالحصص الإخبارية يوميا من منتصف النهار تتخلله حصة خاصة أسبوعية تعنى بالتنمية المحلية عبر مختلف الولايات، إلى جانب الحصص الرياضية عبر الفضاء اليومي المخصص لها من السادسة مساء إلى السابعة مع النقل المباشر لمختلف المباريات الكروية التي تسترعي اهتمام الجمهور الرياضي.

 

هل أبقيتم على البرامج التي لاقت استحسان المستمع من الشبكة البرامجية للمواسم السابقة؟

ج: أكيد الحصص الناجحة التي لاقت استحسان المستمع حافظنا عليها ضمن الشبكة الجديدة لهذا الموسم مثل برنامج “صحة وعلوم” للزميل مصطفى بن عمر التي نالت مؤخرا الجائزة الأولى كأحسن برنامج يهتم بصحة المواطن والتحسيس بأهمية الحفاظ على الصحة، وهي جائزة دولية تشرّف الإذاعة الوطنية والقناة الأولى على وجه الخصوص.

وهناك برامج أخرى عدة حافظنا عليها لنجاحها كبرنامج “فنيات الحياة” و”جيل كوم” و”قلوب رحيمة” و”حنين” وأيضا “حاجي وفاجي” للمنشط الفكاهي جدو حسان، إلى جانب عدة برامج جديدة أضفناها لتلك التي تعوّد عليها المستمع، منها برنامج يعنى بكل ما هو تراث مادي ولا مادي جزائري وحمايته من السرقة والتشويه.

وسعينا ضمن هذه الشبكة الجديدة للموسم 2018 – 2019 إلى بث روح جديدة في برنامج “صباح الخير يا جزائر” من خلال عودة المنشطة خفيفة الروح نجاة كتو، واستحداث أركان وفقرات جديدة به.

 

كم عدد البرامج التي اقترحت عليكم خلال هذا الموسم. وكم قبلتم منها؟

ج: لقد تلقينا خلال هذا الموسم أيضا العديد من الاقتراحات المتعلقة بالبرامج ذات المضامين المختلفة وفي مجالات عدة، لكننا اخترنا أفضلها وأنسبها للقناة.

 

الجزائر مقبلة خلال الأشهر القادمة على حدث مهم (الانتخابات الرئاسية)، فهل ستخصصون لهذه الفترة برامج خاصة أم تكيفون البرامج المختلفة مع هذا الحدث؟

ج: تحسبا لهذه المرحلة خلقنا فضاء وتركناه شاغرا من التاسعة والنصف إلى العاشرة صباحا نبث فيه حاليا الأغاني والتنشيط وسنستغله مع بداية الحملة الانتخابية.

 

تعملون حاليا على تجديد وتحديث مكتبة الأغاني للقناة. كلمنا عن ذلك باختصار؟

ج: كما سبق وأن ذكرت فقد حافظنا على البرامج الناجحة بالقناة وسعينا إلى تطويرها واستحدثنا أخرى نرى أن المستمع والمرحلة بحاجة إليها. وحقا نعمل حاليا على تجديد وتحديث مكتبة الأغاني للقناة الأولى حتى تغطي كل الطبوع الغنائية ببلدنا ونواكب الجيل الجديد في ميولاته الغنائية التي تتناسب طبعا وهوية القناة وتقاليد مجتمعنا الجزائري.

 

وهل المسؤولية ستبعدك عن الميكروفون؟

ج: لقد جربت ذلك سابقا لما شغلت هذا المنصب سنة 2011 إلى غاية نهاية 2012 وكان خطئي أنني ابتعدت عن الميكروفون والعمل الميداني، ففقدت العديد من علاقاتي، لذلك هذه المرة سأواصل العمل الميداني قدر استطاعتي.

 

وهل ستستمر في تقديم “أقوال الصحف”؟

ج: لا، لا يمكنني ذلك.