الجزائر- كشف، الإثنين، مدير الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن، ببن عكنون بالجزائر العاصمة، تفاصيل بشأن مقتل الطالب الجامعي بلالطة أصيل، داخل غرفته في الإقامة نفسها.
وقال عبيد زبير مدير الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن، إن المشتبه فيه هو زميل للضحية في الدراسة، وقال “كان هناك شجار بين الضحية وزميله في الدراسة، حيث يدرسان الطب مما أفضى إلى موت أحد الطرفين”، وأضاف “أعوان الأمن تفطنوا للجريمة بعد أن شاهدوا المشتبه فيه يريد الخروج بالسيارة بسرعة فائقة، مما أثار الشكوك، ولما أوقفوه سلم لهم الوثائق وفر هاربا، حيث قام الأعوان باستدعاء قوات الأمن”، وواصل قائلا: “قمنا بفتح الغرفة على أساس أنها قضية سرقة لنتفاجأ بالضحية يسبح في بركة دماء”، مضيفا “نحاول تقديم أقصى جهودنا لضمان الأمن في الإقامة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها”.
وبخصوص تفتيش الطلبة عند دخولهم إلى الإقامة الجامعية قال المسؤول ذاته “نحن لسنا ثكنة عسكرية لنقوم بتفتيش الطالب أما الأجانب فلا يدخلون، إلا في حالة استقبال أجانب من طرف طلبة مقيمين فنقوم بتسجيلهم وفقا للقوانين”، وأضاف “لا يوجد قانون يمنع الطالب من دخول إقامة جامعية، حتى ولو كان من خارجها، والطلبة يستقبلون زملاءهم ليدرسوا معهم في الغرف وفي المكتبة”.
أيمن ر
