استبعد رئيس مكتب المجالات المحمية واليقظة الايكولوجية بالمديرية العامة للغابات، سعيد فريطاس، أن تكون حرائق خنشلة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، مرجعا السبب إلى العامل البشري.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، قال فريطاس أن حرائق الغابات في منطقة المتوسط جلها وبنسبة تصل إلى 99 بالمائة تسببها عوامل بشرية.
واعتبر فريطاش أن حرائق خنشلة سابقة في المنطقة، من حيث شدتها والمساحة التي أتت عليها والمقدرة بـ1500 هكتار، مضيفا أن هذه الحرائق والتي شهدتها المنطقة خلال الـ36 ساعة الأخيرة، قد خلفت خسائر كبيرة في الثروة الغابية للمنطقة، كونها تحتوي على أنواع نباتية نادرة وأصناف حيوانية مهددة بالانقراض.
وعن المخطط الوطني لحماية الغابات للسنة الجارية، قال فريطاس “قمنا في 24 ماي الفارط بتنصيب اللجنة الوطنية لحماية الغابات والتي يترأسها وزير الفلاحة، وهذا المخطط الوطني لحماية الغابات يضم كافة الأطياف الفاعلين في التدخل من أجل حماية الغابات في حالة حدوث حرائق”.