الجزائر- أحصت وزارة التربية الوطنية أكثر من نصف مليون مسجل للمشاركة في المسابقة الوطنية للتوظيف الخاصة بأساتذة التعليم الابتدائي، ومناصب إدارية المرتقب إجراؤها في 12جوان المقبل، تحسبا لتوظيفهم في
الموسم الدراسي المقبل 2018\2019.
وتستمر التسجيلات الإلكترونية على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى غاية 22ماي الجاري، على أن يرتفع عدد المسجلين الذي بلغ حاليا أزيد من 500 ألف مترشح للتنافس على أزيد من 8 آلاف منصب في إطار مسابقة التوظيف في سلك الأساتذة التي خصصت لها وزارة التربية أكثر من 3 آلاف منصب إضافة إلى مناصب للالتحاق بـ6 أسلاك إدراية بأزيد من 5 آلاف منصب.
وانطلقت التسجيلات الالكترونية منذ 2ماي الجاري وعمدت وزارة التربية على اعتماد نفس شروط وملف وحقوق التسجيل في مسابقة الاساتذة في مسابقة الاداريين لسنة 2018 وهي عند إيداع الملف يستلم المترشح وصل إيداع الملف ممضى ومختوم من طرف الموظف المكلف باستلام الملفات في مركز إيداع الملفات المذكور في استمارة التسجيل.
ويقتصر ملف التسجيل على استمارة التسجيل من موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسباقات، وصورة شمسية على طلب خطي، نسخة من بطاقة التعريف الوطنية، ونسخة من المؤهل أو الشهادة المطلوبة التي تتكون من كشف النقاط المتعلق بالمسار الدراسي أو التكون، استمارة تستخرج من موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بعد التسجيل، علما أنه يجب على المقبولين نهائيا في مسابقة التوظيف وقبل التعيين إتمام ملفاتهم الإدارية بشهادة إثبات وضعية المترشح تجاه الخدمة الوطنية مصادق عليها، مستخرج من صحيفة السوابق العدلية، شهادة الإقامة، مستخرج من شهادة الميلاد، شهادتين طبيتين (عام وطب أمراض صدرية) تثبتان أهلية المترشح لشغل المنصب المطلوب، صورتين شمسيتين.
وألزمت الوزارة المترشح بإيداع ملفه شخصيا على مستوى مديرية التربية للولاية التي بها مناصب، ودعت إلى أن يتأكد من أن المعلومات المحجوزة صحيحة، كما يتأكد من صحة المعلومات باللغة الفرنسية وكذلك عنوانه الشخصي ورقم هاتفه…إلخ، مؤكدة أنه لا يتحمل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مسؤولية أي خطأ في المعلومات المصرح بها من قبل المترشحين.
واشتكى مترشحو عدة مديريات تربية من قيام هذه الاخيرة بإجبارهم على إحضار شهادة الاقامة عند التسجيل الاول، أي عند وضع الملف لدى مديريات التربية وهذا تجنبا للترشح من ولايات أخرى، علما أن الشهادة لم تحدد من قبل وزارة التربية وهي ضمن الشروط الخاصة بالناجحين في المسابقة وليس قبل، وهو ما اعتبروه تجاوزا على قرارات المسؤولة الاولى عن القطاع، خاصة وأن ولايات أخرى لم تفرض هذا الشرط.
