احتفلت الفنانة مديحة حمدي بعيد ميلادها الـ 76 لأسرة ميسورة الحال لأب قاهري يعمل في مجال الطيران وأم صعيدية.. بدأت مشوارها في الستينيات من القرن الماضي، فقد ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح في
مسرحية “السكرتير الفني” مع الفنان فؤاد المهندس.
وانتقلت إلى الشاشة الصغيرة، حيث قدمت مجموعة من أشهر المسلسلات الاجتماعية ثم انتقلت إلى الأعمال الدينية والتاريخية، حيث تألقت في تلك الأعمال بشكل كبير ونالت شهرة واسعة بين الدول العربية إلى جانب هذا النجاح، كان لها مساهمات في المجال السينمائي منها فيلم “روعة الحب” مع الفنانة نجلاء فتحي ويحيى شاهين ورشدي أباظة و”معسكر البنات” و”عائلات محترمة” و”مدرس خصوصي”.
تزوجت من مساعد وزير الداخلية السابق اللواء نصر الدين فتح الله الذي ساعدها كثيرا في ارتداء الحجاب، فقد أقنعها به وطلب منها أن ترتديه عن اقتناع حتى رحل عام 2013 إثر إصابته بورم في المخ، الأمر الذي جعلها تدخل في مرحلة كبيرة من الحزن فقد علقت مشاركتها في الأعمال الدينية واعتزالها الأعمال الفنية الأخرى لتتفرغ لرعايته بعد أن أصيب بالمرض اللعين والذي تم اكتشافه بالصدفة في مرحلة متقدمة وحتى وفاته لم يعلم بحقيقة مرضه.
وقالت “حمدي” في حوارها في برنامج “معكم”، إن مربية أولادها سرقت أمومتها بسبب انشغالها في أعمالها لدرجة أن ابنها (معتز) كان يقول للمربية “يا ماما”.
وأضافت:”بعد وفاة مربية اولادي عاتبت نفسي بشدة وهي كانت تستحق أن يقال لها يا ماما بعد أن ساعدتني على التفرغ لعملي ولبيتي ولزوجي ولشركة الانتاج، ولولاها ما كنت حققت كل هذا النجاح في بيتي أو على المستوى المهني”.
