كشفت الفنانة مديحة حمدي عن اللحظات الأخيرة في حياة الراحلة الكبيرة سميحة أيوب، التي ودّعت عالمنا، صباح الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز 93 عامًا، واصفة إياها بأنها كانت تعيش حالة من الروحانية العميقة حتى النهاية. وأضافت أن جارة الراحلة “تيسير” كانت عائدة من الأراضي المقدسة قبل فترة قريبة، وأحضرت ماء زمزم معها، وقدمته لاستخدامه في غُسل سميحة أيوب، واصفة اللحظة بأنها كانت بمثابة هبة سماوية. وبشأن اللحظات الأخيرة في حياتها، أكدت مديحة حمدي أن سميحة أيوب قضت دقائقها الأخيرة محاطة بالبخور، وتعيش حالة روحانية نادرة تعكس تعلقها العميق بالدين. وأضافت مديحة حمدي أن الراحلة كانت حريصة على ترك إرث إنساني خالد، مشيرة إلى وصيتها الخاصة لابنها الفنان علاء محمود مرسي، والتي أكدت فيها على ضرورة مواصلة أعمال الخير التي كرست حياتها لها، لا سيما في الشؤون المالية المتعلقة بالصدقات والمساعدات الاجتماعية، معتبرة أن استمرارية هذه الأعمال الخيرية تمثل جزءًا لا يتجزأ من إرث سميحة أيوب الحي.
كما أوضحت مديحة أن سميحة أيوب أوصت أصدقاءها بالاهتمام بحفيدها يوسف، داعية الجميع إلى مواساته ومساعدته على تجاوز ألم الفقد، لكونه كان مرتبطًا بجدته ارتباطًا عاطفيًا كبيرًا، مؤكدة أن محبتها وحنانها سيظلان راسخين في قلوب كل من عرفها وعاش لحظات من قربها.
ق\ث