انهارت الفنانة المصرية مديحة الحسيني، الإثنين، بعدما دخلت في نوبة من البكاء الشديد، بعد حديثها عن ابنها الذي اعتدى عليها وباع ملابسها وأثاث بيتها نتيجة معاناته من الإدمان.
وقالت مديحة الحسيني، خلال حلولها ضيفة على زميلتها الفنانة نشوى مصطفى ببرنامج ”بنت البلد“ المذاع على فضائية ”صدى البلد“ المصرية، إنها عانت بشكل كبير بسبب تصرفات نجلها الكبير الذي أدخلته أكثر من مرة مصحة لعلاج الإدمان لكن دون جدوى.
وأضافت الفنانة المصرية، أن زوجها توفي منذ 25 عاماً وترك لها 3 أبناء أصغرهم ابنتها التي كان عمرها 10 أشهر عند وفاة والدها، ومحمود ويوسف، ومن أجل تربيتهم رفضت الزواج، لكنها تعاني منذ 10 سنوات بسبب ابنها الكبير صاحب الـ33 عاما نتيجة معاناته من الإدمان.
ومضت في حديثها وهي منهارة في البكاء بالقول ”ابني بهدلني، أدخلته 10 أشهر مصحة لعلاج الإدمان وبعت كل ما لدي، وخرج في شهر جوان الماضي، كنت بعت شقتي وسكنت في شقة والدة زوج ابنتي، واستغل سفري، وباع كل ملابسي وأثاث الشقة التي سكنت فيها وهرب”.
وخلال اللقاء دخلت مديحة الحسيني من جديد في نوبة بكاء، قائلة “أنا مستلفة البلوزة التي حضرت بها اللقاء لأنه باع كل ملابسي و لم يكتف بذلك، حيث اعتدى علي بالضرب المبرح وأنقذني الجيران من بين أيديه بصعوبة” لتتأثر نشوى مصطفى بحديثها وتشاركها البكاء.
ولفتت الفنانة المصرية، إلى أنها اكتشفت إدمان ابنها منذ 10 سنوات عندما اختفت مجوهراتها ومدخراتها، لتدرك أنه سرقها لإنفاقها على المخدرات.
وناشدت الحسيني، السلطات في مصر، وزملاءها في الوسط الفني بمساعدتها في البحث عن ابنها بعدما تركها وهرب والمساهمة في علاجه، قائلة: “لا أريد أكثر من إن ابني يرجع وأعالجه لأنه سندي”.
والفنانة المصرية مديحة الحسيني ممثلة بدأت مسيرتها عام 2002، ومن المسلسلات التي شاركت بها ”خارج السيطرة“ و“طريقي“ و“اتهام“ و“شارع عبد العزيز“، كما شاركت في عدد من الأفلام ومنها ”تحت الترابيزة“ و“قبل الربيع“ و“بعد الموقعة”.
ق/ث