اعتبر مدرب المنتخب الوطني الجزائري للتجذيف، رياض غاريدي، مشاركة الرياضيين الجزائريين في البطولتين الإفريقية والعربية الأخيرة، للتجذيف الشاطئي التي اختتمت، الأحد الماضي، بالمحطة البحرية بالحمامات (تونس)، “إيجابية” وهذا بعد حصوله على 16 ميدالية، منها واحدة ذهبية وتسع فضيات.
وأوضح المدرب الوطني في تصريح للموقع الرسمي للاتحادية قائلا: “تونس هي وصيفة بطل العالم في التجديف الشاطئي، بعدما أحرزت أربع ميداليات في المونديال الأخير (ذهبيتان وفضية وبرونزية)، لقد سيطرت على البطولتين الإفريقية والعربية -2022 اللتين استضافتهما، ومن جانبنا بعد تحقيقنا للمرتبة الثانية -وراء تونس- في مختلف المسابقات، فهذا يعتبر مردودا إيجابيا”.
في الوقت ذاته، أبدى غاريدي أسفه من عدم تمكن المنتخب الوطني تحقيق نتيجة أحسن، سيما وأن الرياضيين نجحوا في تسجيل أحسن توقيت في مسابقات المجموعات وفي مختلف مراحل التصفيات.
وأضاف غاريدي، أن خبرة التونسيين صنعت الفارق في النهائي، مشيرا إلى أن عناصر المنتخب الوطني ظهروا متسرعين وفي هذا المستوى من المنافسات، فإن هذا النوع من الخطأ تدفع ثمنه غاليا.
وجرت البطولة الإفريقية للتجذيف الشاطئي يومي 27- 28 أكتوبر بالحمامات، حيث احتل المنتخب الجزائري (رجال وسيدات)، المرتبة الثالثة بمجموع سبع ميداليات (فضية وست برونزيات)، وراء تونس المتوجة بـ10 ميداليات (9 ذهبيات وفضية) ثم مصر في المركز الثاني بذهبية واحدة، سبع فضيات وبرونزيتين.
أما البطولة العربية لنفس الاختصاص فأقيمت من 29 إلى 30 أكتوبر بتونس التي سيطرت على المنافسة، بينما اكتفت الجزائر، بتسع ميداليات: ذهبية وثماني فضيات، وشارك الفريق الوطني في الموعد العربي، بتسعة رياضيين: مصطفى أيمن وفاتح أيمن، شمس الدين بوجمعة في صنف الأكابر وسيدي محمد الشريف بوخوس لدى الأواسط، بالإضافة إلى رشا هند منصري وشيماء هلال بروان وأميرة صبوح في صنف الأكابر إناث وليليا إكرام مقداد ولالة صبرية بوخوس وسطيات.