تنفس الناخب الوطني، جمال بلماضي الصعداء، بعد أن توصل المنتخب الموريتاني لحل يقضي بسفره إلى الجزائر لخوض المباراة الودية المقررة الخميس، بعد أن كانت شركة “طيران موريتانيا” قد ألغت الرحلة المقررة نحو تونس، مما جعل المدير الفني الجزائري يشعر بخيبة أمل كبيرة.
وكان الخبر الذي نشرته وسائل الإعلام الموريتانية، قد شكل حالة طوارئ لدى بلماضي، إذ لم يتقبل فكرة إمكانية إلغاء أول مباراة ودية، بعد أن أعد لها منذ أسابيع، على اعتبار أن إلغاء اللقاء الأول كان سيخلط أوراقه، بعد أن أعد برنامجاً متكاملاً يجعله يستفيد من 3 مباريات، بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تأجيل مباريات تصفيات كأس العالم 2022 التي كان مقرراً إجراؤها بداية شهر جوان، ليقرر تعويضها بمباريات ودية.
وأصر بلماضي بعد تواصله مع الفاف على ضرورة الاستفادة من المواعيد الودية بتنظيم 3 مباريات، حيث تشكل له عاملاً مهماً من أجل التحضير الأمثل لتصفيات المونديال، وليجمع لاعبيه المتوجين بلقب “كان 2019” من جديد في معسكر طويل نسبياً، وكان بلماضي يستعد لمنح فرص متعددة لأكثر من لاعب لم يتابعهم بالشكل الكافي، ومن بينهم المدافعون أحمد توبة وعبد القادر بدران والعائد من الإصابة يوسف عطال، إضافة إلى لاعب خط الوسط مهدي زركان.
إلى ذلك غادر منتخب “المرابطون” مطار العاصمة نواكشوط أول أمس، بعد التوصل لحل يجنبه تضييع المواجهة المهمة، كما سيطبق برنامج السفر الذي كان مخططاً له، حيث يتوقف في مطار تونس، قبل التوجه نحو الجزائر للإقامة بها لغاية يوم الخميس.
يُذكر أن المنتخب الجزائري سيواجه المنتخب الموريتاني في 3 جوان الجاري، ثم يقيم مباراة ودية ثانية أمام المنتخب المالي في الـ6 من ذات الشهر بالجزائر، قبل أن ينتقل صوب تونس لخوض اللقاء الأخير ضد “نسور قرطاج” بعدها بـ4 أيام.
أمين. ل