مدربه السابق كان وراء التحاقه بالنادي الفرنسي… أنصار ستراسبورغ الفرنسي يشيدون بسعدي

elmaouid

أشاد أنصار نادي ستراسبورغ الفرنسي بالمستقدم الجديد في فريقهم، الدولي الجزائري إدريس سعدي، الذي أمضى نهاية الأسبوع عقدا مع الصاعد الجديد إلى الدوري الفرنسي يمتد لأربع سنوات كاملة، قادما من نادي

كارديف سيتي الويلزي، ووصف الأنصار سعدي بالصفقة الجيدة بالنظر لأرقام مهاجم “الخضر” وفطرته التهديفية، فضلا عن قوته البدنية الهائلة، ما جعل أنصار ستراسبورغ يفضلون تسميته بـ “الثور” بدلا عن هولك الاسم الذي كان يطلق عليه في نادي كروتري البلجيكي.

وكان موقع “راسينغ توب” الإخباري والمختص في تناول أخبار نادي ستراسبورغ، أعد تقريرا مفصلا عن الدولي الجزائري لتقديمه لأنصار الفريق، حيث تناول بإسهاب مشوار اللاعب الجزائري وأرقامه في مختلف الأندية التي لعب إليها، سواء في فرنسا أو خارجها. وأشاد معد التقرير بإمكانات المهاجم الجزائري والأرقام التي حققها، خاصة الموسم الفارط عندما كان لاعبا في نادي كورتري البلجيكي على سبيل الإعارة.

وعبر أنصار ستراسبورغ على مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم الكبير بأرقام إدريس سعدي، مشيرين إلى أنه المهاجم المثالي للفريق بعد عودته إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي، خاصة في ظل الخبرة الكبيرة للمستقدم الجديد، سواء في دوري الدرجة الأولى الفرنسي أو حتى في انجلترا وبلجيكا.

وأكد الأنصار بأن طريقة لعب الفريق المعتمدة على مهاجم واحد تتوافق تماما مع الإمكانات الفنية والبدنية للدولي الجزائري الجديد، خاصة أن الفريق سيلعب من أجل ضمان البقاء الموسم المقبل، وهو بحاجة للعب بطريقة حذرة مع الاعتماد على مهاجم بفعالية كبيرة، وهي المواصفات التي يرى أنصار ستراسبورغ بأنها موجودة في سعدي.

هذا، وعلق أنصار ستراسبورغ كثيرا على القوة البدنية الهائلة للاعب الجزائري، وأكد الأنصار بأن سعدي سيتفوق في منطقة العمليات على كل منافسيه، كما سيصعب من مهمة المدافعين في مراقبته، وأرفق الأنصار تعليقاتهم بإطلاق لقب “الثور” على سعدي، وهو الذي عرف به في فرنسا قبل أن يتغير في بلجيكا، عندما أطلق عليه أنصار كورتري لقب “هولك”، خاصة أن سعدي كان يرتدي قناع “هولك” للاحتفال بأهدافه.

 

مدرب ستراسبورغ كان وراء جلبه

وكان مدرب ستراسبوغ الفرنسي، كلود لوري، وراء جلب الدولي الجزائري إلى فريقه، بحكم معرفته السابقة بها، عندما كان مدربا لنادي غازيلاك أجاكسيو، الذي لعب له سعدي في فترى سابقة من مشواره، حيث يعد مدرب ستراسبورغ من المعجبين بإمكانات الدولي الجزائري، ولهذا قرر منحه فرصة العودة مرة أخرى إلى الدوري الفرنسي، خاصة أنه يعرف إمكاناته جيدا، كما استغل وضعيته الغامضة في نادي كارديف سيتي الويلزي من أجل الفوز بالصفقة، ويراهن لوري كثيرا على سعدي من أجل قيادة خط هجوم فريقه في أول موسم له في دوري الدرجة الأولى الفرنسي بعد غياب دام لسنوات.

وكان سعدي قبل عرض ستراسبورغ الفرنسي دون تردد، خاصة أنه رفض لعب دور “الجوكير” في نادي كارديف سيتي الويلزي، وهذا بعد أن تحدث مع مدربه وارنوك، وأكد له الأخير بأنه لن يكون ضمن أولوياته الموسم المقبل وبأنه يراه جوكير الفريق لا أكثر ولا أقل، وهو ما لم يقبله سعدي، الذي أصر على البحث عن فريق يلعب له بانتظام حتى لا يضيع مكانته في المنتخب الوطني. وعبر سعدي عن سعادته بالالتحاق بفريقه الجديد، واصفا إياه بالنادي التاريخي في فرنسا، ومشيرا إلى أن مشروعه الرياضي حمسه على قبول العرض.

من جهته، عبر مدرب كارديف سيتي الويلزي، نيل ورانوك، عن خيبة أمله لرحيل مهاجمه، وقال بهذا الشأن:”أشعر بالخيبة لرحيله، لكن هو من قرر الرحيل من أجل التقرب أكثر من عائلته، كما أني كنت مسرورا كثيرا للعمل معه..”، ثم أضاف:”على كل حصلنا على عرض ناسب إدارة الفريق، وكل ما أتمناه هو النجاح لسعدي..”.