بعد إطلاق مخطط “دلفين” الخاص بحماية المصطافين مع تجنيد عناصر إضافية للشرطة بعنابة لتأمين كل الشواطئ المسموحة للسباحة، سجلت مديرية السياحة بالولاية ارتفاعا في عدد المصطافين القادمين من مختلف ولايات الوطن خاصة سكيكدة، تبسة، سوق أهراس، الطارف والذين وجدوا ضالتهم في قضاء وقت مريح على مستوى عدة شواطئ بعنابة خاصة مع افتتاح موسم الاصطياف وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
دخل هذه السنة الصيف مبكرا بعنابة التي باتت تضيق بالسيل البشري الكبير الذي توافد خاصة على شاطئ “شابي” بعد أن استفاد من عملية التهيئة مع ربطه بالمرشات، وهو ما سيخفف من عناء تنقل العائلات للبحث عن دور المياه .
وما زاد من جمال وبهاء هذه المنطقة السياحية الجميلة هو فتح مطعم تقليدي يقدم كل الأكلات التقليدية والعالمية، وعليه سيجد المصطافون ما يبحثون عنه خاصة خلال نهاية الأسبوع، ومن خلال احصائيات غير رسمية مقدمة من طرف بعض الجهات، فإن عدد المصطافين، نهاية الأسبوع، قد بلغ أكثر من 9 آلاف مصطاف وأغلب السيارات ترقيمها من خارج مدينة عنابة، فالإقبال الحالي على شواطئ مدينة عنابة وعددها 11 فتح شهية الزوار الذين اعتبروها متنفسا لهم خاصة بعد جائحة كورونا التي كانت سببا خلال العامين الماضيين في حرمانهم من الاستمتاع بزرقة البحر وزيارة الأهل.
مصالح بلدية عنابة وبالتنسيق مع مؤسسة عنابة نظيفة سطرت برنامجا متنوعا يخص عملية تحويل النفايات التي يتركها المصطافون على مستوى شواطئ المدينة، حيث تم تسخير أكثر من ألف عون نظافة سيكونون مجندين لخدمة العائلات والحفاظ على نظافة المحيط، فيما تم الانتهاء من تحضيرات المخطط الأزرق الذي سيشمل عملا مكثفا تقوم به مصالح أمن عنابة، ناهيك عن مخطط دلفين الذي تم إعداده من طرف المجموعة الولائية للدرك الوطني التي تسهر هي الأخرى على سلامة المواطنين ومحبي الغابات السياحية القريبة من شواطئ المدينة منها رأس الحمراء والفنار اللذان يعتبران نقطتين أساسيتين للاستجمام والراحة.
أنفال. خ