تسعى السلطات بمقاطعة بوزريعة، بالعاصمة، إلى معالجة العديد من المشاكل التي تعرفها البلديات الأربعة التابعة لها، لاسيما بلديتا بوزريعة وبني مسوس، والتي ما تزال لصيقة بهما لسنوات عديدة، بينها مشكل النفايات المنزلية، الازدحام المروري وغيرها من المشاكل التي نغصت على يوميات مواطني المقاطعة وحتى الزائرين لها.
وكان الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية، قد ترأس نهاية الأسبوع، اجتماعا موسعا للجنة التفنية ولجنة البيئة للدائرة الإدارية، وذلك بحضور رؤساء البلديات، الأمناء العامين، رؤساء الوحدات الولائية، مدير مؤسسة الصحة الجوارية لبوزريعة، رؤساء الفروع التقنية وممثل مديرية الغابات، وتمحور الاجتماع حول نظافة المحيط البيئي ومدى تقدم المشاريع التنموية على مستوى المقاطعة.
وفي هذا الصدد، أسدى الوالي جملة من التعليمات الواجب اتباعها، كل حسب اختصاصه، ويتعلق الأمر بوضع مخطط عمل تحسبا للتقلبات الجوية وتكثيف العمل ووضع فرق دائمة ومتابعة لمواجهة أي تغيير مفاجئ للأحوال الجوية وتجنب انسداد البالوعات وجمع النفايات الصلبة، كما أمر بضرورة رفع النفايات المنزلية بصفة منتظمة وتنظيف الأمكنة بصفة موسعة على مستوى نقاط تواجد حاويات جمع النفايات، خاصة وأن بلدية بوزريعة التي تعد من البلديات التابعة لإقليم الدائرة، تعاني من هذا المشكل الذي أثر على جمالية المحيط ونظافته، مقابل ذلك أكد الوالي على تكثيف
واحترام مخطط الكنس والتنظيفِ، الذي يقوم به عمال مؤسسة النظافة بشكل دوري من أجل التحسين الحضري المدرج في إطار المخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة.
وحث ذات المسؤول، على ضبط مخطط عمل استعجالي من أجل معالجة فعالة لجميع النقاط السوداء، على أن تتم برمجة عملية استدراكية على مستوى كل بلديات المقاطعة، إضافة الى تهيئة وتشجير المحيط بعدة محاور مرورية ومفترقات الطرق والتشجير في مختلف الأماكن العمومية وحواف الطرق ومحاور الدوران ورفع عدد المساحات الخضراء لاسيما الأوعية الشاغرة، وذلك على مستوى كامل إقليم المقاطعة، على أن تتم هذه العملية من خلال تجنيد كل الوسائل والموارد البشرية لضمان السير الحسن خلال التدخل والمداومة على الأمر بنظام متواصل وهذا بالتعاون مع البلديات، كما أمر بمتابعة مدى تقدم مختلف المشاريع لكل القطاعات، والعمل على إنهائها وتسليمها في آجالها المحددة.
إسراء. أ
