كشفت مروى زين مخرجة ومنتجة الفيلم السوداني “خرطوم اوفسايد” التعاملات غير المهنية التي واجهتها منذ قبول فيلمها ضمن ورشة تكميل وحصوله على جائزة ما بعد الإنتاج، والتي انتظرت لأكثر من ثلاث سنوات حتى تستطيع الحصول عليها، وبالرغم من العديد من العروض التي تلقتها من مهرجانات عربية كبرى، إلا أنها التزمت بحصول قرطاج على العرض العربي الأول.
وقالت: والآن بعد رفضي العديد من العروض المهمة والقوية لمهرجانات عربية أخرى للعرض العربي الأول والتزامي واحترامي لنفسي ولمحبتي للمهرجان وتاريخه انتظرت ما يقارب السنة وأنا أحلم بالعرض العربي الأول وأي مهرجان يسألني أرد بابتسامة كبيرة على وجهي المتفائل: لا عروض قبل قرطاج!
وخلال الشهر والنصف الماضيين واجهت تعنت وقلة احترام ولامبالاة في التواصل مع طاقم مهرجان قرطاج فيما يخص تحضيرات العرض – تذكرة السفر وتأكيد وصول نسخة العرض – تنسيق مواعيد – هي أحداث صغيرة متكررة مزعجة بشكل يومي على مدار 6 أسابيع!
مروى عبرت عن استيائها من التعامل معها بالرغم من حرصها على الوفاء بوعدها مع المهرجان التونسي وتابعت: بالإضافة للتجاهل والاستهتار وسوء التواصل غير المكترث يتم دعوتي في نقاش حول صناعة الأفلام الوثائقية من قسم آخر من مهرجان قرطاج.
ق/ث