تقوم الأمهات ومنذ القديم بمعاقبة أطفالهن وتعنيفهن بشدة عند ارتكابهم للأخطاء، دون الانتباه لما قد يُسببه هذا الأمر لحالتهم النفسية.
ويقول خبراء التربية والمناصرون للتربية الحديثة إن الضرب والصراخ من أسوأ الطرق التي قد تعتمد عليها الأم لتقويم سلوكيات الطفل الخاطئة، لأنهما قد يتسببان في تدمير نفسيته.
ويُضيف المختصون أن الصراخ أكثر ضررًا من الضرب على الأطفال لأن الكلمات السلبية التي يسمعها الطفل من الأم أو الأب عند تعنيفه تظل عالقة في ذاكرته.
وأكد المختصون في الطب النفسي أن التربية الإيجابية أفضل طريقة لتنشئة الأطفال، ولكن يرجى العلم أن تأثيرها قد يختلف من طفل لآخر حسب شخصيته.
فالتربية الإيجابية قد تتسبب في تحويل الطفل إلى شخص مستهتر، غير قادر على تحمل المسؤولية، إذا كانت تميل شخصيته إلى اللامبالاة في الأساس.
الوكالات