مختصرات من ولاية بومرداس… تعبيد الطرقات أولى مطالب قاطني حي “المزارعة” بأولاد موسى

elmaouid

يواجه قاطنو حي “المزارعة” بأولاد موسى غرب بومرداس مشكلة اهتراء الطرقات، الأمر الذي عرقل سير الراجلين وأصحاب السيارات خاصة في فصل الشتاء.

في لقائنا مع بعض قاطني الحي أكدوا لنا أنهم راسلوا المسؤولين في العديد من المرات من أجل التدخل لبرمجة مشروع صيانة الطرقات غير أنه لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي استاءوا له، خاصة وأنهم يعانون كثيرا في فصل الشتاء، أين تتحول الطرقات إلى مستنقعات مائية وبرك تعرقل سير الراجلين إلا باستخدام الأحذية المطاطية، في حين أصحاب السيارات يجبرون في كل مرة على ترك مركباتهم خارج الحي خوفا من تعرضهم لأعطاب فتزيدهم أعباء مالية إضافية هم في غنى عنها.

أما صيفا، يضيف ذات المتحدثين، فتتحول الأرضية إلى غبار متطاير يعرض القاطنين لأمراض خاصة ذوي الحساسية والربو.

وعليه، يوجه قاطنو حي “المزارعة” بأولاد موسى غرب بومرداس عن طريق جريدتنا نداء للمسؤولين من أجل التدخل السريع لتعبيد الطرقات التي تعد أولى اهتماماتهم حتى تنهي معاناتهم صيفا وشتاء.

 

قارورات البوتان بدل الغاز الطبيعي بقرية “الشرفة” ببني عمران

يعاني قاطنو قرية “الشرفة” ببني عمران جنوب شرق بومرداس من مشكلة غياب شبكة الغاز الطبيعي، الأمر الذي أدخلهم في رحلة بحث يومية عن قارورات غاز البوتان، وأثقل كاهلهم بمصاريف هم في غنى عنها تدفع ثمنها العائلات ذوي الدخل المتوسط.

وقد أكد القاطنون أن هذه المشكلة قديمة يعاد طرحها في كل مرة، بحيث يطالبون بربط قريتهم بالغاز الطبيعي على غرار القرى الأخرى المجاورة لقريتهم بهذه المادة الحيوية، فانعدام الغاز يبقى الهاجس الأكبر للسكان في ظل معاناتهم مع قارورة غاز البوتان التي أرهقت كاهلهم، بحيث يصل سعر القارورة الواحدة في عز فصل الشتاء إلى 400 دج وأحيانا تكلفهم أكثر جراء كرائهم لسيارة نقل من أجل جلبها من البلديات المجاورة.

لذلك، يطالب سكان قرية “الشرفة” ببني عمران جنوب شرق بومرداس السلطات المحلية بالتعجيل في ربط سكناتهم بغاز المدينة بغية رفع الغبن عنهم وتحسين أوضاعهم المعيشية خاصة في فصل الشتاء.

 

انعدام الإنارة بحي “20 أوت” ببرج منايل أوقع السكان في الاعتداءات والسرقات

يشتكي سكان حي “20 أوت” ببرج منايل شرق بومرداس من غياب الإنارة العمومية بالحي، ما أنعش الاعتداءات والسرقات على السكان وحرمهم من نعمة الراحة بحيهم.

سكان الحي في لقاء جمعنا مع بعض القاطنين أكدوا لنا أن انعدام الإنارة العمومية حرمهم من الراحة بحيهم، أين تنتشر الاعتداءات والسرقات في الفترة المسائية في ظل اغتنام المجرمين الفرصة، الأمر الذي نكد عليهم العيش الكريم، آملين أن تعجل السلطات في القريب العاجل من أجل إنارة حيهم حتى تنهي معاناتهم مع هذه المشكلة التي حولت يومياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق.