يواجه سكان حي “بابوري” بحمادي غرب بومرداس مشكلة غياب الإنارة العمومية، ما حول يومياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق، معبرين عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء معاناتهم الكبيرة جراء غياب هذه الأخيرة عن حيهم، الأمر الذي جعلهم لا يغادرون منازلهم خاصة في الفترة المسائية بسبب الظلام الدامس الذي يعرفه حيهم تخوفا من الاعتداءات والسرقة التي على حد قول هؤلاء تكاد تكون يومية في ظل اغتنام المجرمين الفرصة، فيقومون بسرقة أمن وأملاك القاطنين، الأمر الذي امتعض له هؤلاء الذين حرمتهم من نعمة الراحة والأمن بحيهم خاصة في الفترة الليلية.
وأمام هذا الوضع يطالب سكان حي “بابوري” بحمادي غرب بومرداس السلطات المعنية بضرورة التدخل في أقرب الآجال، من أجل وضع حد لمشكلاتهم، وذلك بتوفير الإنارة العمومية بحيهم حتى تنهي معاناتهم في الفترة الليلية.
المرافق الترفيهية شبه غائبة ببلدية تاورقة
أعرب شباب بلدية تاورقة شرق بومرداس عن تذمرهم الشديد من غياب المرافق الرياضية والترفيهية كقاعات رياضية وملاعب جوارية ودور للشباب، بالإضافة إلى مساحات خضراء، حيث تعتبر هذه المرافق بمثابة متنفس للجميع من الضغوط اليومية، وهو الأمر الذي جعل الشباب يلجؤون في ظل غياب مثل هذه المرافق إلى ولوج عالم الآفات الاجتماعية الخطيرة كاحتراف السرقة وتعاطي المخدرات.
وقد أكد شباب بلدية تاورقة شرق بومرداس في لقائنا بهم أنهم سئموا العيش في بلدية تغيب فيها أدنى المرافق الرياضية والترفيهية، وما زاد من معاناتهم تكبدهم عناء التنقل للبلديات المجاورة قصد ممارسة نشاطاتهم الرياضية، ما كلفهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها خاصة بالنسبة للشباب البطال الذين سئموا هذه الوضعية.
هذا، كما ناشد سكان بلدية تاورقة شرق بومرداس، المسؤولين المعنيين، التدخل العاجل من أجل إنجاز مساحات خضراء وفضاءات للعب الأطفال التي من شأنها الحد من الخطر الذي يتربص بأبنائهم والمتمثل في حوادث المرور، خاصة وأنهم لم يجدوا مكانا للعب سوى الشارع، الذي أصبح ملاذا لهم في ظل غياب ملاعب خاصة أو مرافق رياضية يلجؤون إليها.
وعليه يوجه سكان بلدية تاورقة شرق بومرداس نداء عن طريق جريدتنا إلى المسؤولين المعنيين للتدخل العاجل من أجل إنجاز مختلف المرافق الرياضية والترفيهية وكذا مساحات خضراء من شأنها أن تنهي معاناة الشباب الذين سئموا الحياة في ظل غيابها وكذا البطالة التي نخرت أجسادهم.
انتشار النفايات يشوه المنظر الجمالي لقرية “بن زيان” ببن شود
يعاني سكان قرية “بن زيان” ببن شود شرق بومرداس من انتشار النفايات بقريتهم ومن تردي الوضع البيئي الذي بات هاجسهم اليومي، وما زاد الأمر تأزما هو انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها خاصة في فصل الصيف، ليصبح المكان لا يطاق ومسببا للإزعاج والاشمئزاز في نفوس القاطنين، إذ تنتشر به القاذورات والنفايات بشكل رهيب، مشكلة بذلك أكواما من الأكياس البلاستيكية والقمامة المنزلية المترامية على طول الطريق وأمام مدخل القرية، مؤكدين أن عمال النظافة لا يزورون كثيرا القرية، إلى جانب غياب لدى العديد من المواطنين الحس المدني و الحضاري كونهم لا يحترمون حتى أوقات مرور الشاحنات المكلفة برفع النفايات، وهو ما يفاقم من انتشار النفايات المنزلية التي تبقى على الطرقات، الأمر الذي يضع صحتهم وصحة أطفالهم في خطر حقيقي.
جمعتها: أيمن. ف
