مختصرات من بومرداس…افتتاح مركز المتابعة البعدية لمرضى كورونا ببودواو

مختصرات من بومرداس…افتتاح مركز المتابعة البعدية لمرضى كورونا ببودواو

 

تم، مؤخرا، بدار الشباب “بن عجال” ببودواو غرب بومرداس، افتتاح مركز المتابعة البعدية لحالات الإصابة بفيروس “كورونا”، موجه بالدرجة الأولى لفحص ومتابعة المصابين، قصد تخفيف الضغط على جل المستشفيات المنتشرة بإقليم الولاية.

وقد أشرف والي ولاية بومرداس “يحيى يحياتن” بمعية مديرة الصحة للولاية على افتتاح مركز فحص ومتابعة المصابين بفيروس “كورونا” على مستوى دار الشباب “بن عجال” ببودواو غرب بومرداس، أين تم توفير فيه كل الامكانيات المادية الضرورية وكذا البشرية، من خلال تسخير فريق طبي وشبه طبي تابع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لخميس الخشنة، يسهر على راحة الوافدين على المؤسسة من أجل المتابعة البعدية للمصابين بوباء “كوفيد 19”.

ويعتبر هذا المركز الخاص بالمتابعة البعدية لحالات الإصابة بفيروس “كورونا” ببلدية بودواو الرابع من نوعه بعد فتح مراكز مماثلة في كل من قورصو، يسر ودلس التي من شأنها التخفيف على المؤسسات الاستشفائية المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس على غرار برج منايل والثنية ودلس، وبالتالي تقديم خدمات صحية تتماشى مع وضعية تفشي الوباء بولاية بومرداس.

 

 

النفايات تحاصر أحياء بلدية خميس الخشنة في عز انتشار وباء “كورونا”

يشتكي قاطنو مختلف أحياء بلدية خميس الخشنة غرب بومرداس على غرار “البلاعدية”، “عين الحور”، “أولاد العربي”… من الانتشار الرهيب والكبير للنفايات التي باتت تحاصرهم من جهة، و أضحت ديكورا في عز انتشار وباء “كوفيد 19” من جهة أخرى، الأمر الذي استاء له هؤلاء، آملين أن تتدخل السلطات في القريب العاجل وتضع حدا لهذه المشكلة التي حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها الجزائر بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

وخلال جولة استطلاعية قادت “الموعد اليومي” إلى بعض الأحياء المنتشرة بإقليم بلدية خميس الخشنة غرب بومرداس، لاحظت الانتشار الكبير للنفايات التي أضحت ديكورا يميز يوميات القاطنين، الأمر الذي بات يستدعي تدخل الجهات المعنية من أجل رفع النفايات التي تغزو هذه الأحياء خاصة خلال الفترة الأخيرة.

وقد عبر لنا العديد من قاطني مختلف أحياء خميس الخشنة عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من لامبالاة السلطات المحلية التي تتجاهل وضعية هذه الأحياء، التي تحولت في الفترة الأخيرة إلى شبه مفارغ عمومية في عز انتشار وباء “كورونا”، الأمر الذي شوه المنظر الجمالي لهذه البلدية، جراء انتشارها في كل ركن من أركان الحي.

مؤكدين في ذات السياق أن سبب تراكم النفايات بهذا الشكل، يعود إلى عدم احترام المواطنين لمواقيت إخراج النفايات والرمي العشوائي لها بمداخل ومخارج الحي وكذا على حافة الطرقات، ما جعلها تصبح مكانا لتجمع الحيوانات الضالة كالكلاب والقطط

وفي بعض الأحيان الخنازير، إلى جانب الروائح الكريهة التي تسد الأنفاس، خصوصا في هذه الفترة التي تعيشها البلد بانتشار وباء “كورونا” من جهة وحرارة الجو من جهة أخرى.

وعليه يناشد سكان مختلف أحياء بلدية خميس الخشنة غرب بومرداس، الجهات المعنية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذه الوضعية الكارثية التي تهدد البيئة وتعكر صفو حياة السكان خاصة في الفترة الأخيرة بسبب الوضعية الصعبة التي تمر بها الجزائر في ظل تفشي جائحة “كوفيد 19” العالمي.

 

 

انقطاعات متكررة للمياه الشروب بحي “لوناكو” بدلس في عز حرارة الصيف

يناشد سكان حي “لوناكو” بدلس شرق بومرداس السلطات المعنية، التدخل العاجل والسريع من أجل إيجاد حل لمشكل تذبذب توزيع المياه والانقطاعات المتكررة لها في عز حرارة الصيف من جهة، وانتشار جائحة “كورونا” من جهة أخرى.

وقد أكد سكان الحي في لقائنا بهم أنهم يعانون كثيرا في فصل الصيف في ظل الانقطاعات المتكررة للمياه الشروب، ما يؤدي بهم في كل مرة إلى البحث عن قطرة ماء تطفئ عطشهم في عز حرارة الجو، خاصة في هذه الأيام التي تجاوزت عتبتها 40 درجة، ما يتطلب الاستعمال الكبير للمياه، الأمر الذي أدى بالعديد من القاطنين إلى اقتناء صهاريج من المياه أثقلت كاهلهم خاصة ذوي الدخل المتوسط الذين لا تتناسب أسعارها مع قدراتهم الشرائية في ظل توقف أرباب العديد من العائلات عن العمل لمدة قاربت الـ 04 أشهر كاملة بسبب جائحة “كوفيد 19”.

لذلك يأمل قاطنو حي “لوناكو” بدلس شرق بومرداس أن تتدخل السلطات البلدية في القريب العاجل من أجل إيجاد حل لمشكل انقطاعات المياه في عز الوضع الصحي المستجد، باعتبار الماء عنصرا أساسيا لقواعد الصحة والنظافة على حد سواء.

جمعتها: أيمن. ف