مخابر الكيان الصهيوني تتوقع فوضى أمنية جديدة بالجوار خلال 2019… الحدود الجزائرية على مراصد “الموساد” 

elmaouid

 الجزائر- أبان تقرير صادر عن احد مخابر البحث السياسية والأمنية التابعة للكيان الصهيوني  المعروف بـ” مركز يورشلايم لدراسة المجتمع والدولة” أن حدود الجزائر وجوارها لا يزال يحظى بأولوية المتابعة لدى جهاز

الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”.   

وتوقع  التقرير الذي أعده تسفي مزال، السفير الإسرائيلي الأسبق في مصر  أن “تجد تونس نفسها في الطريق إلى حالة من الفوضى الأمنية، رغم أنها الدولة التي انطلقت فيها موجة الربيع العربي قبل ثماني سنوات، واستطاعت الحفاظ على عملية تداول السلطة عدة مرات، ومن المتوقع أن تسجل الانتخابات القادمة في نوفمبر 2019 زيادة في مستوى الاحتكاك والتنافس داخل الحلبة السياسية التونسية، بين القوى السياسية الأساسية”.

وأضاف التحليل  المطول الذي نشر، الأربعاء، على موقع إخباري  أن “العودة إلى التاريخ ثماني سنوات في مثل هذه الأيام بالضبط، تؤكد أن الربيع العربي كان مسقط رأسه في تونس، ومنه امتد إلى مختلف الدول العربية، ورغم ما شهدته الدول العربية في سنوات لاحقة من حصول الثورات داخلها من حروب أهلية استمرت حتى اليوم في ليبيا وسوريا واليمن، فإن تونس نجحت في منع التدهور الأمني داخلها”.

ورصد التقرير   أن “تونس تشهد ضائقة اقتصادية متفاقمة، وأزمة سياسية عاصفة”،

وتوقع التقرير أن تشهد تونس  أزمات عالقة وخطيرة مع قرب الانتخابات في نوفمبر 2019، كما أنها تشهد تحديات وجودية أمام الدولة، ما يطرح على دوائر القرار جملة أسئلة ليس بالضرورة الإجابة عنها هذه اللحظات”ومنها “ضرورة نجاح تونس في الخروج من أزمتها الاقتصادية، وفحص مدى إمكانية أن ينتظر الجمهور التونسي لنتائج السياسة التي يتبعها رئيس الحكومة الحالي، والنقطة الأهم ما سيقوم به رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمام الضغوط الحزبية داخل حزبه، التي ترى فيه جسما غريبا مدعوما من الحزب الإسلامي”.