يعيش المهاجم أيمن محيوص فترة حرجة في بيت شبيبة القبائل في ظل تراجع مستواه بشكل لافت، وهو الذي يملك في رصيده أرقاما مميزة مع فريقه السابق شباب بلوزداد، غير أن بدايته الحالية أحبطت آمال محبي الكناري الذين ينتظرون انتفاضة مهاجم المنتخب المحلي في أقرب وقت.
وعجز محيوص عن التسجيل في آخر تسع مباريات له توالياً مع النادي والمنتخب، حيث أخفق في هز الشباك خلال مشاركاته مع المنتخب المحلي في كأس إفريقيا للمحليين أمام أوغندا، جنوب إفريقيا، غينيا، النيجر والسودان. وواصل اللاعب صيامه التهديفي على مستوى الأندية، حيث فشل مع شبيبة القبائل في التسجيل بمباريات البطولة الوطنية أمام نجم بن عكنون، أولمبيك أقبو ومولودية وهران، ما زاد من الضغط الجماهيري عليه. وامتد هذا العجز إلى المنافسة القارية، إذ لم يتمكن من زيارة الشباك في مواجهة غولد ستار ضمن مباريات ذهاب الدور التمهيدي الأول في دوري أبطال إفريقيا، ما جعله مطالباً باستعادة نجاعة تهديفية سريعا. وردّ محيوص على الانتقادات قائلاً: “ليس المهم من يسجل، أو أن أسجل أنا، فالمهم أن يفوز الفريق ويفرح الجمهور، وأنا سأواصل العمل بكل جدية”، وهو الكلام الذي يدل على أن اللاعب يريد وضع حدا لهذا الصيام التهديفي قريبا، ويثبت أنه يستحق وصف أهم صفقة حدثت محليا في الميركاتو الصيفي.
ب/ص