الجزائر- رحب حزب الحرية والعدالة، بمضمون بيان الشخصيات الوطنية الثلاث المتمثلة في الحقوقي علي يحي عبد النور، وأحمد طالب الإبراهيمي إضافة إلى رشيد بن يلس، الداعي إلى إيجاد حل توافقي للأزمة السياسية التي تمر بها الجزائر، بتأجيل الانتخابات والدخول في مرحلة انتقالية قصيرة المدة، مع فتح حوار صريح ونزيه مع ممثلي الحراك الشعبي والقوى السياسية.
وثمّن حزب الحرية والعدالة، الذي ترأسه محند السعيد، الإثنين، في بيانه، الدعوة الملحة الموجهة للقيادة العسكرية من طرف الشخصيات الوطنية الثلاث، المتمثلة في الحقوقي علي يحي عبد النور، وأحمد طالب الإبراهيمي إضافة إلى رشيد بن يلس، حيث دعوا من خلالها إلى حوار صريح ونزيه مع ممثلي الحراك الشعبي والقوى السياسية والاجتماعية التي تسانده قصد إيجاد حل توافقي في أقرب الآجال، بالاعتماد على مقاربة أكثر واقعية تنطلق من احترام ميزان القوة الجديد الذي فرضته المسيرات المليونية الأسبوعية منذ 22 فيفري الماضي، وتأجيل الانتخابات والدخول في مرحلة انتقالية قصيرة المدة.
كما أشاد الحزب ذاته بالمصداقية التي تتمتع بها الشخصيات الوطنية الثلاث، ودعمها لإصرار الشعب على بناء نظام ديمقراطي بآليات تضمن التداول السلمي على السلطة، واستقلال العدالة، وتمنع العودة إلى مصادرة الإرادة الشعبية.
وأشار في السياق ذاته، أن الوضع الراهن الذي تمر به بلادنا يحتم على هذه القيادة، اعتماد مقاربة أكثر واقعية تنطلق من احترام ميزان القوة الجديدة، الذي فرضته المسيرات المليونية، التي خرجت للشارع للمطالبة بالتغيير.
نادية حدار