محمد هنيدي يردّ على اتهامه بتعاطي المخدرات ويؤكد: وفاة علاء ولي الدين كسرتني

محمد هنيدي يردّ على اتهامه بتعاطي المخدرات ويؤكد: وفاة علاء ولي الدين كسرتني

 

في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج “حبر سري” الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة “القاهرة والناس”، علق الفنان محمد هنيدي، على تصريحات المخرج جمال عبد الحميد السابقة التي ادعى فيها تعاطيه مواد مخدرة، وتم إنقاذه بواسطة الفنانة شريهان.

وقال هنيدي: “إنه أمر غريب جدا وأنا مندهش لماذا الأستاذ تفوه بهذا الكلام، إنه شيء غير مفهوم ونحن أشخاص واعيين وكبار ولا يمكن أن نرد على أشياء مر عليها 40 سنة”.

وعلق على حقيقة انقطاع علاقة الصداقة بينه وبين الفنان أحمد آدم بسبب سرقة إفيهات وبوستر، مؤكدًا أنه شيء صغير وهذه القضية كانت منذ 25 سنة ولا تهمه الآن، مؤكدًا أنهما ما زالا صديقين حتى الآن، مشيراً إلى أن علاء مرسي أكثر شخص متهور وعصبي جدًا.

وكشف تفاصيل إنتاجه لعمل فني بطولة الفنان حمادة هلال، مشيراً إلى أنه يحبه جداً وسيكون هناك تعاون في فيلم مهم قريباً، وهناك جلسات حاليا بين المخرج والفنانين، مردفًا: “سأشارك في إنتاج فيلم مهم لحمادة هلال ولن أشارك به”، مبدياً موافقته على أن ينتج للفنانين علي ربيع ومصطفى خاطر وحمدي المرغني، مؤكدًا أن فكرة الإنتاج لهم في عمل مجمع فكرة جيدة جداً.

وأضاف هنيدي، أن آخر فيلم حضره في السينما كان في العرض الخاص لـ “الإنس والنمس”، مشددًا على أنه لم تكن له القدرة على مشاهدة الفيلم في دور العرض، ولم يشاهد أي عمل منذ عام تقريباً.

وأكد أنه لا يتسرع في كتابة منشوراته عبر صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأعرب هنيدي خلال اللقاء عن حزنه الشديد واشتياقه لصديقه الفنان علاء ولي الدين، حيث قال: وفاته أثرت عليا نفسيًا وكسرتني ولم أبك في أول ثلاثة شهور، وكنت بمشي في شارع فاضي، ووفاته أمر الله والله يرحمه، مؤكدًا أنه كان مفتقده في حياته وبشكل كبير في العام الأول من وفاته، ورغم مرور السنوات ما زالت سيرته موجودة والجميع يدعو له”.

وأوضح أنه كان هناك عشرة معه وعلاقته بأصدقائه كبيرة جدًا ومستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدا أن علاء مرسي كان صديقه الثالث ومتعلق به كثيرًا.

ورفض هنيدي التعليق على تصريحات الفنان محمد فؤاد، التي تحدث فيها عن علاقتهما بعد النجاح الذي حققه فيلم “إسماعيلية رايح جاي”.

وردا على سؤال مقدمة البرنامج هل أشعل الفيلم الغيرة بينكما، قال: “لا اجاوب كل سنة وأنت طيبة”.

وأضاف: “ولا فيه خلاف ولا في أي حاجة، ومسامحين أي أحد، ولا أريد أن أتكلم في الموضوع”.

ق\ث