في تصريحات إعلامية، فجر من جديد، مدير مكتب الإعلامي المصري الراحل، وائل الإبراشي، الكثير من التفاصيل حول جوانب غامضة في حياته، وتفاصيل اللحظات الأخيرة له قبل الوفاة.
وتوفي وائل الإبراشي في التاسع من جانفي 2022، عن عمر يناهز الـ 58 سنة، إثر تداعيات فيروس كورونا المستجد وتلف الرئة، حيث ظل مصابًا بهذا الفيروس أكثر من عامٍ كامل. ورغم شفائه من الفيروس إلا أنه ظل يعاني من تداعياته، حيث تلف جزء كبير من رئته نتيجة تأثير الفيروس.
وعن التفاصيل الجديدة والغامضة في حياته، قال مدير مكتب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحقيقة» على شاشة قناة «الحدث اليوم» “كان فيه ناس معينة لازم يعيد عليها، وكان يتكفل بهم، وكانت له مواقف إنسانية كبيرة وكان إنساناً متواضعاً ومحبوباً من كل من حوله”.
وأضاف محمد مصطفى: لم “يكن يتردد على منزل الإبراشي سوى أنا وشخص آخر فقط، وحين التقيناه للمرة الأخيرة كان بجواره مجموعة من الكتب، وكذلك القرآن الكريم، وكان يعمل على إعداد مسودة لكتاب جديد.. وأذكر لقاء الإعلامي الراحل وائل الإبراشي مع الطفل محمود سامح الذي أجرى 22 عملية في معهد الأورام، وكان الإبراشي يتواصل مع الطفل بشكل تام، وكان إنساناً من الدرجة الأولى”.
وحكى محمد مصطفى، أنه التقى الإعلامي الراحل للمرة الأخيرة في رمضان قبل الماضي، لافتاً إلى أن آخر تواصل بينهما كان قبل وفاته بعشرة أيام فقط، وقال “كنت في المملكة العربية السعودية عند الكعبة، وأرسلت له مقطعاً مصوراً وأخبرته أنني قمت بالدعاء له، وكان ينصحني بالسفر لتلقي العلاج، لأنني كنت مصاباً بظروف مرضية”.
وتابع أن آخر جملة سمعها من وائل الإبراشي قبل وفاته، كانت “إذا فقدت صحتك، فقدت الحياة وفقدت كل شيء”.
ق/ث