صنع عالما خاصا به وانتقل بين أدوار كثيرة وحاول أن يصل لمحبة الجماهير الذين عشقوه بالتفاصيل التي كان يقدمها في أدواره التي تنوعت أسماء شخصياتها بين خوليو والشيخ حسن وعم عويس، وأسماء عديدة حملتها
شخصياته الدرامية ولكن ظل الجمهور يتذكره باسم “مصطفى بطاطا” المحامي الفقير الذي قدم شخصيته خلال أحداث مسلسل “أرابيسك” ليصنع من خلاله أيقونة حقيقية تظل راسخة في قلوب محبيه وعشاقه.. إنه الفنان محمد متولي الذي وجد فيه السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة ضالته خلال تحليله للحارة المصرية في أعماله.
ولد الفنان محمد متولي في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية في 11 مارس 1945، وانتقل بعد ذلك ليعيش بمحافظة الإسكندرية والتحق بكلية دار العلوم وبعدها بمعهد الفنون المسرحية الذي تخرج فيه بعد ذلك.
وقدم محمد متولي العديد من الأعمال الدرامية من أهمها: أرابيسك، ليالي الحلمية، أنا وأنت وبابا في المشمش، الراية البيضا، رحلة السيد أبوالعلا البشري، الشهد والدموع، لدواعي أمنية، وغيرها من الأعمال الدرامية التي كان آخرها مسلسل هربانة منها مع الفنانة ياسمين عبد العزيز والذي شارك في الماراطون الرمضاني الماضي.
كما قدم رصيدا كبيرا من الأفلام السينمائية منها: سلام يا صاحبي، الإمبراطور، يا تحب يا تقب، فتاة من إسرائيل، حسن ومرقص، والكثير من الأعمال التي تخلدها ذاكرة السينما المصرية.
وقام الفنان محمد متولي بأداء أدوار كثيرة على خشبة المسرح المصري وأهمها: حزمني يا، المنولوجيست، انتهى الدرس يا غبي، وغيرها من العروض المسرحية التي يتذكرها له عشاقه.
ورحل الفنان محمد متولي، مساء الجمعة، إثر تعرضه لأزمة مرضية عن عمر ناهز الـ 73 عاما.