محمد عساف:”لن ننسى فلسطين ولم ننسَ النكبة”

محمد عساف:”لن ننسى فلسطين ولم ننسَ النكبة”

نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين، تدوينات وصورا خاصة بـ _”النكبة”_، كانت قد عممتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى، قبل انطلاق الفعاليات الإلكترونية الكبيرة، في مشهد عزز الرواية الفلسطينية بأن “الكبار يموتون والصغار لا ينسون”.

وخلال التظاهرة الإلكترونية الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، قام الكثير من المشاركين بنشر صور لهم ولأبنائهم وأحفادهم، مع آبائهم الذين عايشوا أيام النكبة، وكانوا شهودا على تلك الحقبة المريرة، التي طردهم فيها الصهاينة قسرا وبقوة السلاح والمجازر من بلداتهم ومدنهم في العام 1948.

وأحيا الفنان الفلسطيني _محمد عساف _الذكرى الثانية والسبعين للنكبة والتي تتمحور حول الفكرة التي تدحض الرواية الإسرائيلية بأن “الكبار يموتون والصغار ينسون”، وكتب في صفحته الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على صورة بدت فيها إحدى النساء الفلسطينيات وتم تصميم الصورة بطريقة الغرافيكس ليظهر خلفها علم فلسطين وكتب: “يسألوننا … والآن وبعد كل هذه السنين، لماذا لا تنسون؟ كيف ينسى الإنسان مجرى دمه، عرق أجداده الممزوج بالتراب، أهازيج الأعراس والحصيدة… دم من سبقونا.. و مستقبل من سيأتي لن ننسى فلسطين.. ولم ننسَ النكبة.. وإنا لراجعون”.

للإشارة، فإن النكبة التي وقعت 1948، كانت الحدث التاريخي الأهم والأصعب الذي ألم بالفلسطينيين وبتاريخ القضية الفلسطينية، وذلك بسبب طردهم من أراضيهم، وسيطرة الصهاينة على المساحات الأكبر من فلسطين التاريخية، وتشريد الفلسطينيين إلى مخيمات اللجوء.

وقد سيطر الإسرائيليون خلال أحداث النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وقاموا بتدمير 531 منها بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، فيما أخضعت من تبقى منها للقوانين الاحتلالية.

ق/ث