واصل النجم الدولي المصري، محمد صلاح، كتابة التاريخ مع نادي ليفربول بعدما قاد فريقه للانتصار على مانشستر سيتي بنتيجة 2-0 في قمة المرحلة الـ26 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليصبح ثالث هداف في تاريخ النادي العريق.
كما أصبح صلاح اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف خارج ملعب “أنفيلد” في موسم واحد بتاريخ الدوري الإنجليزي لكرة القدم، معادلاً رقم جيمي سميث (15 هدفاً) الذي سجله في موسم 1929-1930. ولم تقتصر إنجازات محمد صلاح في هذه المباراة على تسجيل هدف فقط، بل شهدت المباراة تحقيقه لأرقام تاريخية جديدة، فقد أصبح اللاعب الوحيد الذي سجل وصنع أهدافاً في 49 مباراة مختلفة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، كما تمكن من تسجيل وصناعة الأهداف في 11 مباراة هذا الموسم، وهو أكبر عدد من المرات لأي لاعب في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى منذ موسم 2014-2015 عندما فعلها ليونيل ميسي مع برشلونة. ويعد صلاح أيضاً، أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي لكرة القدم يساهم بـ40 هدفاً على الأقل في موسمين مختلفين، كما أصبح أول لاعب في الدوريات الأوروبية الكبرى يساهم بشكل مباشر في 50 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، محققاً رقماً استثنائياً في عالم كرة القدم. ومن ناحية صناعة الأهداف، أصبح محمد صلاح أكثر لاعب قدم تمريرات حاسمة في موسم واحد بتاريخ ليفربول، متجاوزاً رقم ستيف ماكمانمان (15 تمريرة حاسمة في موسم 1995-1996). كما بات اللاعب الوحيد الذي سجل وصنع أهدافاً في كلتا مباراتي الموسم ضد بطل الدوري، وهو إنجاز لم يسبق لأي لاعب تحقيقه في تاريخ البريميرليغ. وعلى صعيد الأرقام القياسية في البريميرليغ، يظل محمد صلاح الهداف التاريخي لنادي ليفربول في المسابقة برصيد 180 هدفاً، كما أنه أصبح أكثر لاعب إفريقي صناعة للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي لكرة القدم بـ85 تمريرة حاسمة. ويعد صلاح اللاعب الوحيد الذي سجل +10 أهداف وصنع +10 أهداف في ستة مواسم مختلفة بالبريميرليغ، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ المسابقة، كما أنه اللاعب الوحيد الذي ساهم في +20 هدفاً في ثمانية مواسم متتالية، مما يثبت استمراريته في تقديم الأداء الاستثنائي عاماً بعد عام.
