محمد صايم مدير إذاعة “إفريقيا أف أم”: سردنا الأحداث بمصداقية من أجل فضح جرائم الصهاينة

محمد صايم مدير إذاعة “إفريقيا أف أم”: سردنا الأحداث بمصداقية من أجل فضح جرائم الصهاينة

 

شدد مدير إذاعة “إفريقيا أف أم”، محمد صايم، على أن القضية الفلسطينية قضية الإنسانية برمتها، لأنها قضية نبيلة وعادلة لكل رافض للاستعمار والاحتلال والاضطهاد والظلم واللامساواة.

وقال موضحا “القضية الفلسطينية غالية ولها مكانة خاصة في قلب كل جزائري وخاصة الصحفي المطالب بالدفاع عن القضايا العادلة”.

ويشير في السياق ذاته إلى أن الاعلام الجزائري يولي اهتماما وشغفا خاصا لقضايا تصفية الاستعمار لأنها عقيدة مرسخة لديه.

وعن التغطية الاعلامية للأحداث المأساوية، يقول المتحدث إن قناته الإذاعية غطت الأحداث بمهنية منذ البداية بربط ما يجري بفلسطين التي تتعرض لعدوان صهيوني، أقرب ما يكون إلى الممارسات النازية، بالمشهد الإفريقي، بحكم خصوصية جمهور الإذاعة.

ولفت قائلا: “وجهنا رسالتنا نحو المستمع الإفريقي من أجل تحسيسه بعدالة ونبل القضية، مع تسليط الضوء على الدول الإفريقية المساندة لفلسطين”.

واستطرد قائلا: “أتحنا المعلومة وسردنا الأحداث بمصداقية من أجل فضح حجم الظلم الذي يتعرض إليه شعب أعزل من الكيان الصهيوني”.

ويقول صايم “إن التغطية تجاوزت حدود الجزائر لتتجه إلى تونس أين سمعنا صوت الشعب التونسي المندد بالاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، وبالمجازر المرتكبة في حق المدنيين خاصة بغزة التي تحترق تحت النيران منذ أسبوعين، من عدو لا يُميّز ولا يُفرّق بين طفل أو جريح أو مريض، والدليل قصف المستشفيات، الذي تجرمه كل التشريعات والاتفاقيات الدولية”.

وعن نجاح دورها التعبوي، يقول مدير الإذاعة الإفريقية: “تلقينا أصداء من دول إفريقية عديدة مناهضة للاعتداءات على غزة”.

وبالرجوع إلى مسيرات الجزائر لنصرة فلسطين، يقول الاعلامي إن التغطية كانت شاملة بالصوت والصورة لنقل حشود الجزائريين الحاملين للراية الفلسطينية بيد والجزائرية باليد الأخرى، في رسالة إخوة ودعم وتضامن قوية مع شعب شقيق.

ويختتم صايم بالقول إنه رغم التواطؤ الدولي بالصمت عن المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، الجزائر لم ولن تتوان شعبا وحكومة عن إدانة العدوان والوحشية الصهيونية، ولن تتأخر في اعلاء كلمة الحق دائما وأبدا، لأن قلوب وحناجر كل الجزائريين تبقى تردد: “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

ب\ص