أشرف رئيس مجلس إدارة مؤسسة “سيال” حسين زعير، اليوم الأحد على مراسم تنصيب محمد رضا بوداب مديرا عاما جديدا للمؤسسة، خلفا لالياس ميهوبي الذي استدعي لشغل مهام أخرى.
بهذه المناسبة، عبر رئيس مجلس الإدارة عن تقديره للجهود التي بذلها ميهوبي خلال فترة تسييره، والتي ساهمت في تعزيز أداء المؤسسة وتحسين نوعية الخدمة العمومية للمياه والتطهير. كما أعرب عن ثقته في المدير العام الجديد لمواصلة مسار التطوير والتحسين المستمر لخدمة المواطن، بحسب بيان لـ “سيال”
ونشرت المؤسسة السيرة الذاتية للمدير العام الجديد والذي اعتبرته من الكفاءات الوطنية البارزة في قطاع الري، حيث يمتلك أكثر من ثلاثين سنة من الخبرة في مجالات إنتاج المياه الصالحة للشرب والتطهير وتسيير الأنظمة الهيدروليكية.
وتخرج بوداب سنة 1992 كمهندس دولة في الهندسة الهيدروليكية من جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، كما نال سنة 1999 شهادة الماستر في إدارة الأعمال (MBA) من المدرسة العليا لتقنيات التسيير بحيدرة.
وإلتحق بوداب بقطاع الري منذ تخرجه، وتدرج في عدة مناصب مسؤولة مكنته من الإلمام العميق بمختلف نشاطات المؤسسة:
من سنة 2022 إلى غاية 2025: شغل منصب مدير الإنتاج والموارد، حيث أشرف على تسيير أنظمة إنتاج المياه الصالحة للشرب بولاية الجزائر، ومتابعة برامج الصيانة وتطبيق سياسات الصحة والسلامة والجودة.
من 2012 إلى 2021: تولى مهام مدير الاستغلال للتطهير، حيث قاد فرق العمل المسؤولة عن تسيير شبكات التطهير بكل من ولايتي الجزائر وتيبازة، وساهم في إنجاز واستلام عدة مشاريع استراتيجية من بينها محطتا معالجة المياه المستعملة ببراقي وبني مسوس (المرحلتان الثانية)، إلى جانب نظام “رأس جنات” وعدد من محطات الرفع.
وشغل من 2010 إلى 2011 منصب مدير مساعد للتطهير، وشارك في إعداد المخطط التوجيهي للتطهير لولاية الجزائر، كما مثل المؤسسة في المؤتمر العالمي لمهن الماء كخبير مرجعي في شبكات التطهير.
وتولى من 2006 إلى 2009 مسؤولية مدير وحدة الأشغال الكبرى للتطهير، حيث أسّس مركزاً متخصصاً في تنظيف المجمعات الكبرى وأشرف على برامج الصيانة الهيكلية للشبكات.
وأشار بيان “سيال” بان تعيين بوداب على رأس المؤسسة، يعكس إرادة مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الخدمة العمومية للمياه والتطهير، من خلال ترسيخ مبادئ الكفاءة، الاستدامة، والابتكار في تسيير الموارد المائية.
من جهته، تعهد المدير العام الجديد بمواصلة العمل في إطار مقاربة تشاركية تضع رضا الزبون في صميم الأولويات، وتعتمد على تحسين الأداء والتقنيات الحديثة لضمان استمرارية الخدمة العمومية بجودة عالية.
