الجزائر- دعا رئيس الجمعية الوطنية لضحايا الألغام، محمد جوادي، فرنسا التكفل بضحايا الألغام التي زرعتها خلال حقبتها الاستعمارية، من خلال إقامة مستشفى لهم بالجزائر للتكفل بهم، وكذا دفع تعويضات مادية باعتبارها المتسببة في بتر أطرافهم.
أكد رئيس الجمعية الوطنية لضحايا الإرهاب، الأربعاء، خلال الندوة التي عقدت بمنتدى المجاهد، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الألغام، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن فرنسا اليوم مطالبة في أكثر من أي وقت مضى، التكفل بضحايا الألغام التي زرعتها خاصة على الحدود الشرقية والغربية، خلال حقبتها الاستعمارية، والمقدرة بـ 11مليون لغم، لعزل ثورة التحرير عن الخارج ومنع الامتدادات عنها، حيث استعملت خلال حرب التحرير كل وسائل الترهيب والتخويف، لإضعاف الثورة ولكنها فشلت في ذلك.
وعن الطرق التي يمكن بها لفرنسا، تعويض ضحايا الألغام، المقدر عددهم بحوالي 7ألاف ضحية، باعتبارها المتسببة الرئيسية في بتر أطرافهم، فأكد أن ذلك يكون من خلال التعويضات المادية، نتيجة ما ألحقت بهم من ضرر جسماني ونفسي، إضافة إلى ضرورة إقامة مستشفى خاص بهم للعلاج هنا بالجزائر، مشيرا في السياق ذاته، آن الدولة الجزائرية قامت بواجبها تجاه هذه الفئة في جميع النواحي، وذلك منذ الاستقلال إلى غاية اليوم، إلا آن مطالبنا الوحيد تقديم فرنسا تعويضات نتيجة الأضرار التي ألحقتها بهذه الفئة.
نادية حدار
