وافق ملك المغرب، محمد السادس، على عبور الطائرات العسكرية الفرنسية، أجوائه الجوية، لتنفيذ الهجوم على النيجر، وبهذا القرار يبرهن المغرب مرة أخرى، على أنه دولة مستعمرة، تخرق باستمرار القانون الدولي.
وقد كانت الجزائر ولا تزال دائما، ضد استعمال القوة في حالة نشوب الأزمات، وذلك تماشيا مع مبادئها بتغليب لغة الحوار والتفاوض، حيث لم تستجب للطلب الفرنسي، بعبور الأجواء الجوية الجزائرية، من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا. وأوضحت الإذاعة الجزائرية، أنه أمام الرفض الجزائري لهذا الطلب، توجهت فرنسا إلى المغرب، بطلب الترخيص لطائراتها العسكرية عبور أجوائه الجوية، حيث أطلعت السلطات المغربية المختصة، بمخططات الطيران، فقررت الاستجابة إلى الطلب الفرنسي. وأضاف ذات المصدر، أنه وبهذا القرار يبرهن المغرب مرة أخرى على أنه دولة مستعمرة، تخرق باستمرار القانون الدولي، وتدعم التدخل العسكري في بلد حر ومستقل، وهو ما سيتذكره جيدا الشعب النيجري.
نادية حدار
