أسدلت محكمة جنوب القاهرة الستار على القضية التي أثارت الجدل في الأشهر الماضية، عقب رحيل الفنان سمير صبري، بخصوص نجله ومن ستؤول إليه تركة الفنان الذي وافته المنية يوم 22 ماي الماضي.
وأصدرت المحكمة المصرية حكماً يفيد بأن ورثة الفنان الراحل سمير صبري ينحصرون في “أولاد أبناء عمومته”، وهم: محمد عبد المنعم طاهر، وشريف إبراهيم مصطفى كامل، وأيمن إبراهيم مصطفى كامل، وإبراهيم عثمان إبراهيم قدري، ورمزي عثمان إبراهيم قدري.
ولم تشر إلى وجود أبناء للفنان الراحل، وذكر أيمن إبراهيم أحد الورثة، في تصريح لبرنامج “ET” بالعربي، إن المحامي الخاص بالأسرة، يعمل في الوقت الحالي على استكمال الإجراءات القانونية وحصر الممتلكات، حيث وجدنا للراحل سمير صبري، سيارة من ماركة “تويوتا”، بجانب شقتين، وجار البحث عن ممتلكات أخرى له بين القاهرة والإسكندرية، مسقط رأسه.
في وقت سابق، اشتعل جدل كبير بعد وفاة سمير صبري حول حقيقة وجود ابن له من عدمه، خاصة أن صبري تحدث سلفاً عن ابنه الذي يعمل ويعيش في الخارج واسمه حسن.
الغريب في الأمر أن الناقد الفني طارق الشناوي نفى إنجاب سمير صبري، وأكد أن وصية الراحل كانت لأبناء شقيقته، وقال في مداخلة تليفونية عبر فضائية “وصيته المعلنة لم يقل إن الميراث لأولاده أو لابنه وإنما قال إن الميراث لأولاد أخته”.
وعن حديث سمير صبري عن ابنه أوضح: “من الممكن أن يكون شطحة خيال.. ابنه إذا موجود ويحمل اسمه أكيد سيظهر ويتكلم “.
جدير بالذكر أن الفنان الراحل سمير صبري من مواليد 27 ديسمبر 1936، وكان يعمل مذيعاً ويتكلم اللغة الإنجليزية، وبعد ذلك اتجه إلى التمثيل والغناء، ويمتلك رصيداً كبيراً من الأعمال الفنية، يتجاوز 200 عمل.
ق/ث