“محظوظ في العمل تعيس في الحب”.. جملة انطبقت على هؤلاء الفنانين!

“محظوظ في العمل تعيس في الحب”.. جملة انطبقت على هؤلاء الفنانين!

نجوم رغم أن الحظ حالفهم في مجال عملهم، لكنهم كانوا تعساء الحظ في الحب والارتباط، فالنجاح والأضواء والشهرة لم تكن شفيعا لهم للوصول لحياة عاطفية مستقرة وسعيدة.

دخول زكي رستم لمجال التمثيل لم يجعل أهله فقط يسخطون عليه، بل امتد الأمر إلى حياته الشخصية، حيث كان زكي يحب فتاة من عائلة كبيرة وهي أيضا كانت تبادله ذلك الحب، لكن أسرة الفتاة لم تكن تقبل ارتباط ابنتها بمشخصاتي، ففي اليوم الذي ذهب فيه زكي لخطبة الفتاة وجد زحاما وضجة عند منزلها ليعلم أنها انتحرت لرفض أهلها نهائيا زواجها من زكي رستم.

وقد استمر زكي، بعدها لسنوات طويلة بدون زواج حتى عرضت عليه أسرته الزواج من فتاة من عائلة، فتحمس للارتباط بها لكن عريسا آخرا سبقه إليها. ولم يكرر زكي المحاولة وعاش بلا زواج حتى وفاته.

 

أمينة رزق وحب بدون أمل

أحبت أمينة رزق يوسف وهبي لكنه لم يبادلها هذا الحب بل جعلها همزة وصل بينه وبين حبيبته التي تزوجها فيما بعد، الجدير بالذكر أن أمينة عاشت حتى تجاوز عمرها التسعين ولم تتزوج وأرجع البعض ذلك إلى حبها ليوسف وهبي.

 

فريد الأطرش وتعدد قصص الحب الفاشلة

تعددت قصص حب فريد الأطرش ولكنها قصص لم يحالفها النجاح، وأبرز قصتين قصة ارتباطه بالملكة ناريمان زوجة الملك فاروق التي أوشك أن يتزوجها لكن والدتها صرحت له أنه بالنسبة للأسرة مجرد مطرب، وقد صاحبت هذه الصدمة أزمة صحية له لازمته حتى وفاته.

وقد عرض فريد على الفنانة شادية الزواج، لكن طريقة حياة فريد حيث الحفلات والصخب لم تكن تلائم شادية التي أرادت حياة أسرية مستقرة هادئة.

 

عبد الحليم وحب ديدي ونجلاء

أحبّ عبد الحليم حافظ جيهان أو ديدي ابنة الأسرة الأرستقراطية وهي بادلته نفس الشعور، بالفعل ذهب حليم لخطبتها من جدها، لكن طلبه رفض لأن عادات الأسرة الأرستقراطية ترفض ذلك، حزنت ديدي بشدة لتسقط فريسة لمرض خبيث وتموت متأثرة به، ويحزن حليم حزنا شديدا عليها.

وكانت ديدي هي الحب الأقوى في حياة حليم، لكن عندما تعرّف حليم في بيروت على نجلاء الفتاة اللبنانية أعجب بها، لكن اختلاف نمط حياتهما حال دون الارتباط و تزوجت نجلاء بآخر، لكن تأثر حليم بنجلاء ظهر جلياً عندما أطلق اسم نجلاء على الوجه الجديد نجلاء فتحي بدلاً من اسمها فاطمة الزهراء.

 

حورية فرغلي و”كلمني شكرًا”

من نجمات الجيل الحديث وصاحبة حظ سيء في الارتباط، فقد صرحت في أحد اللقاءات أنها كانت ستتزوج من شخص ينتمي للأسرة الحاكمة في الإمارات، لكنه توفي في حادث.

والجميع يتذكر قصة فسخ خطبتها في يوم عرض فيلمها “كلمني شكرًا”، على إثر مشهد خلع ملابسها الذي أثار جدلًا واسعًا، فكان الفيلم بداية لنجوميتها ونهاية لخطبتها.