محطتا لتحلية مياه البحر بزرالدة قريبا

محطتا لتحلية مياه البحر بزرالدة قريبا

استعجلت المقاطعة الإدارية لزرالدة استكمال أشغال انجاز محطتي تحلية مياه البحر لتوفير مصدر إضافي للمياه الصالحة للشرب نظرا للأزمة التي تعرفها العاصمة بسبب شح الأمطار وجفاف السدود وتناقص المياه الجوفية، حيث أسدت الوالي المنتدب تعليمات صارمة لإنهاء المشروعين في آجالهما المعلنة سيما منها مشروع تهيئة وتوسعة محطة تحلية مياه البحر ببالم بيتش باسطاوالي كونه يقارب على الانتهاء بنسبة بلغت 75 بالمئة، في وقت طالبت فيه المؤسسات المكلفة بالمشروعين بتطهير المكان فور الانتهاء من الأشغال وتخليصه من بقايا الحفر ورفع الردوم قبل افتتاح موسم الاصطياف.

سارعت الوالي المنتدب لمقاطعة زرالدة إلى تفقد مشروعي إعادة تهيئة وتوسعة محطتي تحلية مياه البحر بزرالدة واسطاوالي وهذا في إطار متابعة المشاريع المسجلة لصالح قطاع الموارد المائية لاسيما تلك المتعلقة بتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث عاينت الأشغال المعهودة لشركة كوسيدار بداية بمشروع إعادة تهيئة وتوسعة محطة تحلية مياه البحر ببالم بيتش اسطاوالي والتي بلغت نسبة أشغالها 75٪، إذ وخلال هذه الزيارة أسدت الوالي المنتدب تعليماتها للشركة المكلفة بالإنجاز قصد احترام الآجال الخاصة بتسليم المشروع من أجل وضعها حيز الخدمة في أقرب الآجال قصد تدعيم مصادر التزويد بالماء لبلديات المقاطعة، كما أسدت تعليماتها للشركة المكلفة بالإنجاز قصد إيداع الطلبات الخاصة بالربط بشبكة الكهرباء (الضغط المتوسط) على مستوى شركة توزيع الكهرباء والغاز بسيدي عبد الله وهذا قصد وضعها حيز الخدمة فور انتهاء الأشغال بها. أما المحطة الثانية فكانت مشروع إعادة تهيئة وتوسعة محطة تحلية مياه البحر بحقل الرمي بزرالدة والتي بلغت نسبة أشغالها 30٪، حيث أكدت الوالي المنتدب للشركة على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال لتسليم هذا المرفق ذي الأهمية البالغة بالنسبة المواطنين خاصة مع النقص المسجل في التزويد بهذه المادة الحيوية في الآونة الأخيرة، حيث التزمت المؤسسة بإنهائها في الآجال التعاقدية. كما ألحت على ضرورة إيداع الطلبات الخاصة بالربط بشبكة الكهرباء (الضغط المتوسط) على مستوى شركة توزيع الكهرباء والغاز بسيدي عبد الله.

من جهة أخرى، وتبعا لعمليات الحفر على مستوى الطرق الخاصة بتمرير قنوات الضخ الخاصة بهاتين المحطتين، أكدت الوالي المنتدب للشركة على ضرورة إعادة الأماكن إلى حالتها الأصلية ورفع كل الردوم والمخلفات الناتجة عن الأشغال قبل افتتاح موسم الاصطياف، ويتعلق الأمر بكل الأماكن التي مستها أشغال الحفر (الطرق، المسالك، مداخل الشواطئ….) لاسيما الطريق الوطني رقم 11، التجزئة الشرقية بزرالدة، شاطئ حقل الرمي، الشاطئ الأزرق وشاطئ النخيل.

إسراء. أ