يُعتبر الموسم الجاري مميزاً بالنسبة إلى النجم الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد أن ظهر في ثوب الهداف، وقاد فريقه إلى العديد من الانتصارات في كل المسابقات التي ينافس فيها الفريق، بما أن السيتي حقق نتائج باهرة هذا الموسم.
وسجل محرز هذا الموسم 22 هدفاً في كل المسابقات، ليتصدر ترتيب هدافي “السيتي” قبل أسابيع قليلة من نهاية المسابقات الرسمية في إنجلترا وأوروبا، وهو قادر على تحسين رقمه، باعتبار أنّه مرشح لخوض العديد من المباريات، كذلك فإنه متألق في تنفيذ ركلات الجزاء، ولكنه في الأثناء، فشل منذ فترة طويلة في تسجيل أهداف في الدقائق الحاسمة من كل مباراة، وذلك منذ هدفه التاريخي ضد نيجيريا.
فخلال كأس إفريقيا 2019 في مصر، قاد رياض محرز “الخضر” إلى النهائي بعد أن سجل هدفاً قاتلاً ضد نيجيريا في نصف النهائي بطريقة رائعة، رافقها تعليق مميز من حفيظ دراجي عندما ردد باستمرار: “حطّها في الغول يا رياض”، ذلك أن الهدف توافرت فيه كل صفات الهدف التاريخي، وخاصة قيمته الكبيرة التي مكنت الجزائر من الوصول إلى النهائي الذي طال انتظاره. أما خلال نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، تقدم تشلسي 1ـ0، واجتهد السيتي كثيراً من أجل التعديل، لكنه لم ينجح في ذلك، قبل أن تتوافر له أبرز فرصة في المواجهة، عندما صوّب الجزائري محرز من داخل منطقة الجزاء كرة كانت تبدو في طريقها إلى المرمى، لتصيب كل المشاهدين بما يُشبه الصدمة القوية، ولكن الكرة مرّت جانبية بقليل، وضاعت فرصة قلب الطاولة في آخر ثانية من رياض محرز.
إلى ذلك، حسم التعادل مواجهة مانشستر سيتي وليفربول، الأحد الماضي، في قمة الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان “السيتي” قريباً من رفع الفارق إلى أربع نقاط عن منافسه، غير أنّه أضاع فرصاً سهلة في الدقائق الأخيرة من المباراة، كانت ستعطيه أسبقية كبيرة عن منافسه. ولم يكن محرز موفقاً في آخر الدقائق، عندما عانده الحظ، فقد اصطدمت مخالفته المباشرة بالقائم، قبل أن تتوافر له فرصة التسجيل في الوقت البديل بعد هجوم معاكس، غير أنّه لم يقدر على التسجيل، رغم أنه كان في موقف مناسب وضاعت منه فرصة حسم “البريمييرليغ”.
أمين. ل