أغلق محتجون الاثنين، مدخل ميناء أم قصر العراقي القريب من البصرة، ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله ما أدى إلى تراجع العمليات بنسبة 50 بالمئة
وقال مصدران في الميناء لرويترز، إنه في حال استمرار الحصار حتى بعد الظهر، فإن العمليات ستتوقف كليا.وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر الماضي الذي يعد الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، ويستقبل شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء.في سياق متصل، استنكرت نقابة المحامين العراقيين، الإثنين، “جرائم الخطف التي تعرض لها ثلاثة محامين، داعمين للاحتجاجات، مطالبة الجهات المعنية بالكشف عن مصيرهم”.واعتبر نقيب المحامين ضياء السعدي في بيان له، أن اختطاف المحامين من الجرائم الخطيرة يوفر أجواءً من الرعب والتخويف بين صفوف المحامين المتظاهرين السلميين، ويؤدي أيضا إلى هز المجتمع العراقي، على حد قوله.
وطالب السعدي، الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصير المحامين المختطفين وضمان حياتهم، مشيراً إلى أن النقابة تتابع قضيتهم من خلال مجلس القضاء الأعلى.وسجلت عمليات اختفاء لعدد من الأشخاص في الآونة الأخيرة في العراق، الذي يشهد منذ أكتوبر الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل الحكومة، سقط على إثرها 335 قتيلاً و15 ألف جريح، وفق أرقام رسمية ومدنية.