محاولات لإبطال فوز بايدن..

محاولات لإبطال فوز بايدن..

 

أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي “مشاركته ملايين الأميركيين قلقهم بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية”، وترحيبه بجهود معارضة تصديق الكونغرس عليها، حيث قرر 11 جمهوريا بمجلس الشيوخ رفض التصديق، مع تواصل التنديد من قبل جمهوريين وديمقراطيين بهذه المواقف.

وفي بيان صادر،الاحد، عن مارك شورت كبير موظفي نائب الرئيس، قال بنس إنه يشارك ملايين الأميركيين قلقهم بشأن عمليات تزوير واختلالات، يقول الرئيس دونالد ترامب ومؤيدون له إنها وقعت في الانتخابات الرئاسية.

كما رحب بنس بالجهود التي يقوم بها أعضاء جمهوريون في الكونغرس، من أجل الاعتراض على نتائج الانتخابات، عملا بالسلطة التي يخولها لهم القانون.

من جهة أخرى، رفضت محكمة استئناف فدرالية السبت دعوى النائب لوي غوميرت التي ذكرت أن بنس لديه سلطة إبطال فوز بايدن عندما يجتمع الكونغرس الأربعاء.

جاء ذلك عقب رفض قاض فدرالي في ولاية تكساس للدعوى، حيث رأت هيئة من 3 قضاة أن المدعين من الجمهوريين يفتقرون إلى الحق القانوني في رفع الدعوى.

وكان غوميرت، وهو حليف وثيق لترامب، قد رفع الدعوى مع أعضاء المجمع الانتخابي الجمهوريين عن ولاية أريزونا، قائلا إن بنس يملك صلاحية رفض أصوات المجمع الانتخابي بحكم منصبه في مجلس الشيوخ، لكن بنس نفسه رفض الأمر قائلا إنه غير مناسب لهذه الدعوى.

وأصدر 11 مشرّعا جمهوريا بقيادة السيناتور البارز تيد كروز بيانا مشتركا قالوا فيه إن الانتخابات -التي خسرها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب- شهدت “مزاعم بالتزوير” و”سلوكا غير قانوني”.

وإلى جانب هذه الكتلة، هناك أعداد أخرى من الجمهوريين الذين يعتزمون التقدم باعتراضات خلال جلسة التصديق على النتائج، ومن بينهم السيناتور جوش هاولي.

ودافعت السيناتورة الجمهورية مارشا بلاكبيرن عن موقفها مع مجموعة من المشرعين الجمهوريين، وقالت لشبكة فوكس نيوز إن ملايين الأميركيين يشعرون أن الانتخابات لم تكن عادلة.

وأشارت إلى أنها ستطالب الكونغرس مع زملائها بتشكيل لجنة خاصة للمراجعة الطارئة لنتائج الانتخابات في الولايات المتنازع عليها.

إعداد: ي. ش