محافظ المهرجان الوطني للمسرح المحترف محمد يحياوي لـ “الموعد اليومي”: لهذا السبب رُفعت هذه الدورة لروح سيدة المسرح صونيا… الموعد الجديد لتنظيم التظاهرة استحسنه جمهور المسرح

elmaouid

على هامش الندوة الصحفية التي نشطها محافظ المهرجان الوطني للمسرح المحترف ومدير المسرح الجزائري الأستاذ محمد يحياوي لعرض البرنامج المسطر للدورة الثالثة عشر من المهرجان الوطني للمسرح المحترف، التقت “الموعد اليومي” بمحافظ المهرجان وأجرت معه هذا الحوار.

 

– ما هي مميزات هذه الدورة من المهرجان مقارنة بالدورات السابقة؟

* من بين مميزات هذه الدورة من المهرجان، استحداث جائزة مصطفى كاتب، إنشاء ورشة لمسرح الطفل، إضافة إلى حضور العديد من المبدعين والسينوغرافيين وعروض مسرحية جديدة ذات جودة.

 

– وماذا عن العروض المبرمجة لهذه الدورة؟

* كعادة المهرجان في كل دورة يتم فيه عرض العديد من المسرحيات لفرق مسرحية محترفة قادمة من ولايات عدة من الوطن، ودورة هذا العام من المهرجان ستعرف مشاركة 18 عرضا مسرحيا داخل المنافسة، و8 عروض خارج المنافسة سيحتضنها مسرح الجزائر الوسطى.

 

– هل تأخر تسليم وزارة الثقافة لميزانية المهرجان أو انخفاضها دفعكم للتأخر في تنظيم هذه الدورة؟

* بالعكس، ميزانية المهرجان لهذه السنة ارتفعت مقارنة بالعام الماضي التي كانت 400 مليون سنتيم، وقد وعد وزير الثقافة حينها برفع ميزانية المهرجان في دورته القادمة، وحقا كان لنا ذلك، حيث منحتنا وزارة الثقافة هذا العام ميزانية مليار سنتيم.

 

– وهل سيستقر تنظيم المهرجان في طبعاته القادمة على موعده الحالي، أم هناك إمكانية عودته إلى موعده السابق؟

* فعلا، المهرجان في السابق كان ينظم في شهر ماي وجوان، وبسبب حلول شهر رمضان في الفترة الأخيرة في هذا التاريخ، تم تأخير تنظيم المهرجان إلى شهر ديسمبر، وبناءا على استجابة الجمهور لهذا الموعد، خاصة وأنه يتزامن مع عطلة الخريف، ما سيسمح بحضور جمهور كبير لهذا الموعد لمتابعة العروض.

ومن الممكن جدا أن يعود المهرجان إلى موعده السابق خلال الطبعات القادمة.

 

– وماذا عن جائزة “مصطفى كاتب” وكيف كان التجاوب معها؟

* ليس من السهل أن نؤسس جائزة في مستوى مصطفى كاتب، وأكيد مثل كل بداية  فالهفوات التي تقع طبيعية جدا، ومن خلال الاستجابة ورد فعل الجمهور الإيجابي على هذه الجائزة يبشر بالخير وسيكون لها (الجائزة) مستقبل زاهر.

 

– فقدت الساحة الفنية خلال هذه السنة عدة أسماء برزت بقوة في المسرح خلال هذا العام 2018، لماذا لم يتم تكريمها واكتفيتم بتكريم الراحلة صونيا؟

* لم نخصص تكريما لصونيا بل الدورة كلها رفعت لروحها باعتبارها عملاقة وقدمت الكثير للركح، وهذا ليس تقليلا من قيمة الفنانين الآخرين خاصة الذين رحلوا خلال هذا العام.

 

– اعتمد المهرجان منذ الطبعة السابقة سياسة إشراك الجمهور في دفع تذكرة الدخول لمتابعة العروض المسرحية، ماذا عن طبعة هذا العام؟

* هذه الدورة أيضا خصصنا تذاكر لدخول الجمهور لمتابعة العروض، وثمن التذكرة رمزي حدد بـ 300 دج، لكن هذه السنة خصصنا طمبولا للحضور عن طريق التذاكر، وهذا لتشجيع الجمهور على الحضور وجعله شريكا فعالا لهذه التظاهرة المسرحية.

 

– لجنة التحكيم تديرها أسماء قيمة في مجال المسرح، على أي أساس يتم اختيار هاته الأسماء؟

* في كل طبعة نحاول أن نأتي بأسماء قيمة تدير لجنة التحكيم لتقييم العروض المسرحية داخل المنافسة، وهذه السنة أيضا اخترنا أسماء مهمة في مجال المسرح لتدير لجنة التحكيم التي يترأسها احسن تليلاتي.