أعرب الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن سعادته البالغة بفوز فريقه على موريتانيا وديا، ما مكن “الخضر” من تحطيم رقم المنتخب المصري في عدد المباريات المتتالية دون هزيمة بوصوله إلى المباراة رقم 25، في حين كان رقم “الفراعنة” متوقفا عند حدود 24 مباراة دون خسارة، كما أشاد بلماضي باللاعبين الذين شاركوا في هذه المباراة، وعلى رأسهم المدافع بدران.
فاز، أول أمس، المنتخب الوطني على موريتانيا بنتيجة 4-1، في مباراة ودية دولية جمعت بينهما على ملعب مصطفى تشاكر، استعدادا لتصفيات كأس العالم 2022، وتقدم زملاء عطال في الدقيقة 41 عن طريق سفيان فيغولي، قبل أن يدرك سيدي يعقوب التعادل لمنتخب موريتانيا في الدقيقة 56 بعد خطأ فادح من الحارس أوكيدجة، وعاد فيغولي ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 59، قبل أن ينجح آدم وناس في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 61، ثم اختتم بغداد بونجاح رباعية فريقه في الدقيقة 71، ويستعد المنتخب الوطني ونظيره الموريتاني لخوض غمار كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها في الكاميرون مطلع العام المقبل، كما يشاركان في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم والتي تنطلق في أواخر أوت المقبل.
وقال بلماضي خلال ندوة صحفية عقب نهاية المباراة: “لقد كانت مواجهة قوية ومفيدة للغاية بالنسبة لنا، كنا بحاجة لمثل تلك المباريات”، وفسر بقوله: “خضنا مباراة أمام منافس قوي بدنيا يندفع بكل قوة، وتعلمنا الكثير من مواجهة خصم يلعب بهذا الأسلوب، لكننا أيضا لدينا الحلول بفضل مجموعة ممتازة من اللاعبين”، قبل أن يضيف: “كل لاعب هنا يدرك أن مكانه في قائمة المنتخب الوطني مهدد، لديهم حماسة للمشاركة وتقديم أفضل ما لديهم”، واختتم بقوله: “سعيد للغاية باللاعب بدران، الذي انتظر فرصته واستغلها على النحو الأمثل، وأتمنى أن يسير على خطى جمال بلعمري ويوسف بلايلي، شرط مواصلة الاجتهاد.. جميع اللاعبين على قدر المسؤولية وأبلوا بلاء حسنا طوال المباراة”.
إلى ذلك، وعن سر نجاح لاعبيه في فرض أسلوبهم على كافة المنافسين، رغم كثرة التغيرات على التشكيلة الأساسية، رد بلماضي بقوله: “نحن نمتلك الكثير من الحلول، وهذا أمر إيجابي”، وأضاف: “المنافسة تدفع الجميع لتقديم أفضل ما لديه، وهذا هو سر قوتنا الأكبر”، كما تمنى مدرب منتخب قطر عودة الجماهير إلى الملعب في أقرب وقت، وصرح بهذا الخصوص: “لدينا شوق كبير لحضور الجماهير، هم أكثر من مجرد اللاعب رقم 12.. هم ونحن لا نشكل سوى جسدا واحدا، ونعمل على إسعادهم في مثل هذه الظروف”.
أمين. ل
