الجزائر- أعطى أعضاء من منظمة الأفريبول صورة واضحة حول سير عمل المنظمة ودورها الأساسي، بالإضافة إلى طرق تمويلها والرهانات والتحديات التي تصبو إلى تحقيقها.
وخلال الندوة الصحفية التي نشطها كل من رئيس لجنة الدفاع والأمن لدى الاتحاد الإفريقي طارق أحمد شريف ورئيس مكتب التعاون الدولي بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد الأول للشرطة عباد بن يمينة والجنرال مابانغو موساجي مارسال ايف من دولة الغابون، بعد اختتام اشغال الجمعية العامة الأولى لآلية الاتحاد الافريقي للتعاون في مجال الشرطة “أفريبول” التي انعقدت بالجزائر من 14 الى 16 ماي الجاري، تم التأكيد على أن الدور الأساسي للمنظمة يكمن في التنسيق والتعاون بين أجهزة الشرطة في القارة الإفريقية والتعامل مع الأجهزة المشابهة كـ”الأنتربول” و”اليوروبول”، بالاضافة الى وضع مخططات من أجل محاربة الجريمة والاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية وتبادل المعلومات.
وعن طرق وكيفيات تمويل هذه المنظمة والرهانات والتحديات التي تصبو اليها، أجمع المتدخلون أن التمويل سيكون من خلال دفع الاشتراكات بين جميع الدول الأعضاء فيها، في حين تتمثل الرهانات الأساسية للمنظمة في إنجاح هذه الألية وتنفيذ جميع القرارات التي تم الاتفاق على تجسيدها.
وفيما يخص الدور الذي ستلعبه هذه المنظمة من أجل الحد من الجرائم الإلكترونية التي استفحلت في الآونة الأخيرة، تم التأكيد أنه سيتم تدعيم القدرات الشرطية في المجال التقني عبر تنظيم دورات تدريبية ينشطها خبراء في الاختصاص، بالإضافة إلى تعزيز مصالح الشرطة في الجزائر وتدعيمها بإقامة المصلحة المركزية لمكافحة الإجرام الآلي وعصرنة الوسائل التي يستعملها فريق مكافحة الإجرام الالكتروني مع تكثيف التعاون والتنسيق بين مصالح الشرطة في المجال وتبادل المعلومات فيما بينها.