تقدمت المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأحر وأصدق تهانيها بمناسبة فوزه المستحق في الانتخابات الرئاسية بتاريخ 7 سبتمبر 2024، آملة أن يوفق في مواصلة مهامه القيادية النبيلة خدمة لمصلحة وطننا الغالي الجزائر ولتطلعات شعبه الأبيّ في بناء الجزائر الجديدة المنتصرة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وفي بيان لها عبرت المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء، عن قناعتها الراسخة بأن فوز عبد المجيد تبون بعهدة ثانية لتولي منصب رئيس الجمهورية هو نتاج سياسته الرشيدة خلال عهدته الأولى التي تحققت فيها إنجازات كثيرة في شتى الميادين سمحت للجزائر بأن تستعيد مكانتها بين الأمم. ونوهت المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء بالإنخراط الفعلي والفعال لفئة حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء في المسار الانتخابي من خلال تأطيره والمشاركة فيه عبر جميع مراحله، وعيا منها بأهمية الموعد الانتخابي في صون ودعم المسار الاصلاحي والتنموي للدولة الجزائرية. وفي هذا الصدد فإن المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء تؤكد ثقتها التامة في عبد المجيد تبون بأنه سيجسد وعوده بالتكفل بقضية حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء بالحاقهم بمناصبهم الجامعية وأنه لن يتوانى عن إنصافهم، مثلما أنصف فئة حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير البطالين في عهدته الأولى، وذلك إحقاقا لمصلحة الجامعة الجزائرية التي ستتقوى أكثر بنخبتها وستتخلص نهائيا من أزمة التأطير التي تعاني منها لتتمكن بذلك من أداء مهامها التكوينية، البحثية والاقتصادية في أحسن الظروف وعلى أكمل وجه خدمة للمصلحة العليا للوطن. وفي الأخير، فإن المجموعة الوطنية لحملة الدكتوراه والماجستير الأجراء تؤكد أيضا تمسكها بخيار الحوار الذي التزمت بجميع مقتضياته وبمواصلة العمل والتشاور مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حتى يتم التوصل إلى حل عادل ومنصف، ذات الحل الذي سيتجسد في القرار الذي تأمل انه يتخذه رئيس الجمهورية، في أقرب الآجال بعد تأديته لليمين الدستورية وتنصيبه رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية، ليتسنى بذلك لفئة حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء الالتحاق بمحيطهم الطبيعي الجامعي وطي صفحة المعاناة النفسية والاجتماعية التي طالتها منذ سنوات طويلة.
سامي سعد