مجمع دار العزة والكرامة للكتاب يحتفي بالذكرى الأولى لافتتاح مكتبة “ناجي ميغابوك ستور” الضخمة

مجمع دار العزة والكرامة للكتاب يحتفي بالذكرى الأولى لافتتاح مكتبة “ناجي ميغابوك ستور” الضخمة

في جلسة احتفائية بمرور سنة على افتتاح أضخم مكتبة بالجزائر العاصمة وبالضبط بحي عميروش بحسين داي، “ناجي ميغا بوك ستور”، نظمت أول أمس، دار العزة والكرامة للكتاب، الذكرى الأولى لافتتاح أضخم مكتبة بالجزائر العاصمة والتي كانت تكريمية لروح الإعلامي سليمان بخليلي، حيث حضر هذه الاحتفالية عدد من المثقفين من أدباء وشعراء وإعلاميين ومبدعين يتقدمهم الأستاذ محمد بوعزارة، أحمد ختاوي، عبد اللاوي راح، نزهة صبحي، فؤاد ومان وممثل عن وزارة الشؤون الدينية….

وتم خلال هذه الاحتفالية تكريم مديرة المكتبة العمومية الرئيسية لتيبازة السيدة سباح سعدية نظير جهودها المبذولة في خدمة الكتاب والمقروئية.

وقال مدير العلاقات العامة بمؤسسة “دار العزة والكرامة” السيد محمد جلطي في الذكرى الأولى لافتتاح أضخم مكتبة بالجزائر العاصمة “ناجي ميغابوك ستور” إن هذه الاحتفالية بمرور سنة على افتتاح هذه المكتبة لها عدة دلالات، أولها تثمين قيمة الكتاب لدى المجتمع ولكل الأصناف وأيضا إعادة المقروئية الى مستواها وكذلك تحبيب الكتاب لدى القارئ، لأن بالكتاب تترقى الأمم ويترقى المجتمع.

وأكد أن مؤسسة “العزة والكرامة للكتاب” تسعى جاهدة لخدمة الكتاب بكل أصنافه، وأشار أيضا الى افتتاح مكتبتين مماثلتين بكل من وهران وسطيف وهذا لنشر الكتاب على أوسع نطاق، إلى جانب المشروع الذي ستجسده المؤسسة قريبا “فضاء المفكر” وهو فضاء تفاعلي نجتهد من أجل أن يرى هذا المشروع الذي تأخرنا في تجسيده بسبب جائحة كورونا، النور.

من جهتها، مديرة المكتبة العمومية بتيبازة السيدة سباح سعدية شكرت في البداية أصحاب هذه المبادرة على الالتفات إليها وتكريمها، كما نوهت بالجهود المبذولة من أصحاب دار “العزة والكرامة” من أجل ترقية الكتاب وإعادة له مكانته وتثمين المقروئية، ولابد أن تعمم مثل هذه المبادرات على كامل التراب الوطني.

أما الاعلامي عبد الرزاق جوالي فقال: هذه المبادرة مشجعة للكتاب وحث القارئ على اقتنائه، لكن هذا الأمر ليس سهلا ومستحيلا في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، لأن الجميع أصبح مهتما بهذه الوسيلة في حياته ومن الصعب جدا أن تعود المقروئية إلى مكانتها كما كانت في السابق، لكن أثمن مثل هذا الصرح المعرفي وأشجع القائمين عليه على المواصلة في هذا المسعى النبيل.

حاء/ ع