بعد المطابقة لمعايير المعهد الأمريكي لإنتاج الإسمنت البترولي

إسمنت “جيكا” يحوز على شهادة المطابقة مع المعايير الأوروبية “CE”

إسمنت “جيكا” يحوز على شهادة المطابقة مع المعايير الأوروبية “CE”

تحصل المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر “جيكا”، عبر الفرع التابع له “شركة الإسمنت لعين الكبيرة”، خلال شهر جويلية 2022، على شهادة المطابقة مع المعايير الأوروبية (CE) بخصوص الإثبات لثلاث 3 أنواع من الإسمنت، مصادق عليها بالمطابقة من قبل الجمعية الفرنسية للتقييس (أفنور)، حيث ساهم المجمع بشكل كبير في تلبية الطلب الوطني على الإسمنت، المقدر بنحو 200 ألف طن سنويا، بعد أن كان يتم استيراده، قبل أن يتمكن من اقتحام الأسواق الخارجية، ابتداء من سنة 2018، حيث بلغت صادراته 2.247 مليون طن سنة 2021، باتجاه عدة دول من غرب إفريقيا.

ويأتي اعتراف المعهد الأمريكي لإنتاج الإسمنت البترولي، بعد عشرين شهرا من التدقيق الذي قامت به هيئة “أفنور” مع إطارات شركة الإسمنت لعين الكبيرة، وبإنتزاع هذه العلامة سيكون بمقدور مجمع “جيكا”، تعزيز وجوده بقارة أوروبا من خلال تصدير إنتاجه من الإسمنت، بعد تمكنه من قبل دخول الأسواق الإيطالية والإسبانية والبريطانية، وتتعلق فروعه بكل من (جيكا مضاد) CEM I 42.5 N- LH /SR، (جيكا بيطون، عادي التصلد) CEM II/A6L 42.5 N، وكذا (جيكا بيطون، سريع التصلد) CEM II/A6L 42.5 R.. ويضاف هذا الاعتراف، إلى شهادة المطابقة الخاصة بمعايير المعهد الأمريكي للبترول، من أجل إنتاج الإسمنت البترولي، الذي يستخدم في قطاع المحروقات، والمحصل عليها شهر جويلية 2019 من ذات الهيئة، التي تعتمد بالتصديق على جميع المواد والحلول الموجهة للصناعة النفطية العالمية، وهو ما سمح بتلبية الطلب الوطني المقدر بنحو 200 ألف طن سنويا بعد أن كان يتم إستيراده. كما ساهم مجمع “جيكا” بشكل كبير، في تلبية الطلب الوطني على الإسمنت، قبل أن يتمكن من اقتحام الأسواق الخارجية ابتداء من سنة 2018، حيث بلغت صادراته 2.247 مليون طن سنة 2021، باتجاه عدة دول من غرب إفريقيا على غرار كوت ديفوار، غامبيا، غانا، موريتانيا، السينغال، الكاميرون، البينين وغينيا، إضافة إلى أسواق أخرى بأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي مثل البرازيل، البيرو، جمهورية الدومينكان وهايتي، فضلا عن عدد من الدول الأوروبية. ويندرج هذا المسعى، ضمن توجيهات السلطات العمومية، الرامية إلى استبدال الواردات بالمنتوج الوطني وترقية الصادرات خارج المحروقات.

نادية حدار