أبرزت مجلة “فرانس فوتبول” النقاط المحورية الثلاثة التي كانت سببا في “فوز الأفناك” بكأس أمم إفريقيا 2019 التي جرت وقائعها بالقاهرة.
وترى المجلة أن المدرب جمال بالماضي “عرف كيف يجد الحلول لجعل هذا المنتخب الذي لم يكن في المستوى قبل سنة، فريقا قادرا لاعتلاء القارة الإفريقية”.
وذكرت المجلة في هذا الصدد ثلاث نقاط محورية تمثلت في “روح التضامن العالية” و”دفاع في المستوى” و”جاهزية الإطارات”.
في هذا الخصوص، كشفت المجلة أن “إحدى نقاط قوة المنتخب الجزائري خلال هذه المنافسة تمثلت في روح التضامن”، مضيفا أن اللاعبين “قاموا بهجومات جماعية
وبالدفاع جماعيا أيضا، وهذا ما افتقده الفريق الجزائري منذ مدة”. وترى المجلة أن “أحسن مثال” على ذلك رياض محرز الذي تمكن من إبراز مهاراته في الهجوم
والصعود إلى الدفاع عندما تطلّب الأمر.
كما أوضحت المجلة أنه “يبدو أن المدرب نجح في إعادة بعث الروح القتالية لدى اللاعبين”.
وتمثل الجانب الإخر للفريق الجزائري حسب المجلة في أن الجزائر التي تميزت بأحسن هجوم خلال كأس أمم إفريقيا 2019 “اعتمدت على الثلاثي بلايلي – محرز – بونجاح”.
وحسب المجلة، فإن “لاعب مانشستر سيتي كان نجم الفريق وأدى دوره على أحسن ما يرام، حيث استطاع تسهيل المهمة عندما يكون الفريق بحاجة إليه (خاصة إثر المخالفة التي نفذها أمام نيجيريا).
وفيما يخص اللاعب بونجاح ترى مجلة فرانس فوتبول أن هذا المهاجم المميز “كثيرا ما شكل عبئا على دفاع الخصم”.
وبالنسبة للنقطة الثالثة التي كانت سببا في انتصار المنتخب الوطني فتمثلت في حضور وأداء طاقم المنتخب.
وأضافت المجلة أن “الحارس رايس مبولحي لطالما كان قويا وحاضرا عندما كان الفريق بحاجة إليه خاصة عند تصديه لركلة الجزاء في الربع النهائي أمام كوت ديفوار، حيث أثلج صدور رفقائه”، مشيرة إلى أن عيسى ماندي “أدى أيضا دوره كما ينبغي”.
ومن جهته، أدى عدلان قديورة لعبا نظيفا وقدم أحسن مثالا لزملائه حسب المجلة، حيث “لم يكن ينتظر منه هذا المستوى”.
ب/ص
